على الرغم من أن أغلب ممثلي الصف الثانِ لم يحظوا بفرصة للتقدم و إظهار شخصيتهم ببراعه في أدوار البطولة.
واكتفوا بإعطائهم ادوار صغيرة كالخادم و الطباخ، وغيره..، الا أن كلٕ منهم ترك طابع خاص لموهبته.
ولم يكتفوا بذلك بل تعلم على ايديهم فنانين كبار، فكيف لكومبارس لا يعترف به المخرجين يستطيع أن يقوم بدور بطولة وحده.
أن يؤهل شخصًا للأحتراف في التمثيل و الأداء بمهارة، وأن بكون أكبر داعم له، و رغم كل ذلك فهم حظوا بشهرة و حب جمهور عريق، من هم هؤلاء المبدعين؟.
سيد سليمان:
أشهر من قاموا بدور الخادم في السينما وكان من اشهر المونولجيست فى عصره، وكان الاستاذ الذي تعلم منه الفنان “إسماعيل يس” فن المونولوج وكان سبب فى إنشاء الرقابة.
بدأ مشوارة الفنى بالسينما الصامته بفيلم “البحر بيضحك ليه” سنه 1928، اخراج الفنان “استيفان روستى”، و قد سافر الى القاهره وعمل مع الفنان “نجيب الريحاني” فى مسرحيات “الدنيا على كف عفريت”، و”الدنيا لما تضحك”.
أحمد دياب:
على الرغم من أنه قام بأدوار كثيرة و متعددة، و لكنه عاش طيلة حياته في الظل، لم يحصل الا على الأدوار الثانوية فقط.
ولم ينفرد ببطولة مطلقة بذاته، ومن ضمن أدواره “بوبوس، سلسال الدم، ومطب صناعي، وكلاشينكوف، وأيام السادات، جمهورية زفتى، الرجل الآخر، أبو العلا 90، والحفار”.
مدحت مرسي:
على الرغم من أنه اشتهر بأنه من أفضل الفنانين الذين يتحدثون بالفصحى، الا انه انحصرت ادواره في الصف الثانِ.
و أغلب ادوارة كانت ادوار تاريخيه و دينيه مثل: “ضمير أبلة حكمت، غدًا تتفتح الزهور ، عرفة البحر، الأيام”.
إبراهيم الطوخي:
بدأ حياته كدوبلير للبطل في المشاهد الخطرة و يظهر في المشاهد التي تحمل غالبتها معارك و عنف، وكان من أدواره “حنفي الآبهه، سلام يا صاحبي، ليلة ساخنه”.
التعليقات مغلقة.