فنانين عانوا من الفقر في بداية حياتهم…أحدهم نام أسفل الكباري

 

 

 

كتبت:ندى إبراهيم

 

عانى الكثير من الفنانين في عالم الفن من الفقر في بداية حياتهم فمنهم من بدء حياته من تحت الصفر، ثم فتح الله لهم أبواب الرزق نتيجة الصبر والإجتهاد، فأصبحوا لهم مكانتهم في المجتمع، وذلك يشجع على عدم اليأس.

 وفي هذا التقرير نرصد لكم بعض من قصص الفنانين الذين عانوا من الفقر قبل أن يدخلوا عالم الفن والشهرة:

 

 

الفنان نجيب الريحاني

 حاول نجيب الريحاني عدة مرات العمل في المسرح ولكنه فشل فذهب للبحث عن عمل آخر، فعمل كعامل في مصنع السكر في صعيد مصر عام 1910 ولكن تم استبعاده عن العمل فعاد للقاهرة مرة أخرى، و ازدادت الأحوال سوءاً عندما طردته والدته من بيتها، فأضطر إلى النوم أسفل الكباري وفي الطرقات والحدائق العامة، حتى استطاع أن يثبت نجاحه وأصبح نجماً سينمائياً كبيراً.

 

 

الفنان إسماعيل ياسين

ولد إسماعيل ياسين في محافظة السويس ثم جاء إلى القاهرة لكي يعمل كمطرب، ورغم توافر فيه الصفات التي تؤهله للعمل كمطرب لكن خفة ظله وشكله منعوا عنه النجاح فعانى من الفقر والإحتياج، ومن شدة الفقر لجأ إلى النوم بالمساجد وفي الطرقات، حتى رزقه الله ودخل الوسط الفني ونال الشهرة والمال.

 

 

المطرب كاظم الساهر

ولد كاظم الساهر في العراق، وكان والده يعمل بالحرس الملكي ولكنه تقاعد وانتقلت عائلته من العراق إلى بغداد، وعانى كاظم بعدها كثيراً في حياته بسبب شدة الفقر، وحاول الإعتماد على نفسه فعمل في بيع المثلجات والكتب وفي مصانع النسيج، وحاول من عمله أن يوفر ثمن آلة موسيقية ليتعلم العزف حتى اتقنه، تخرج كاظم الساهر من معهد المعلمين ببغداد ثم التحق بمعهد الدراسات الموسيقية وبدأ مسيرته الفنية بعد أن اكتشفه أحد أصدقائه، ومن بائع مثلجات إلى قيصر الأغنية العربية وسفير الأغنية العربية.

 

 

 

المطرب تامر حسني

 ولد تامر حسني عام 1977م، وعندما انفصل والديه وهو في السابعة من عمره، أضطر للعمل لمساعدة والدته على المعيشة، فعمل في محطة بنزين وسوبر ماركت، وبيع العطور في الشوارع، وعمل كعامل بناء، ثم التحق بكلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر، ومن هنا بدأ مشواره الفني حيث كان يغني في حفلات الجامعة وتوالت ألبوماته وأشتهر بسرعة كبيرة في الوسط الفني حتى أصبح مطرب وممثل مصري مشهور.

 

 

المطربة شيرين عبد الوهاب

 عانت شيرين عبد الوهاب في بداية حياتها، فهي تنتمي إلى أسرة بسيطة من منطقة القلعة بالقاهرة، ولكنها حتى وبعد شهرتها تعتز بمكان نشأتها وتحرص على زيارة أهل المنطقة.

 

 

الفنان أحمد مكي

عاش أحمد مكي مع والده في مدينة وهران الجزائرية ثم انتقل مع والدته إلي الطالبية بفيصل.

عانى أحمد مكي في طفولته، خاصة بعد انفصال والديه، قائلًا: “كنت عايش حياة مرفهة جدًا في طفولتي حتى تم الطلاق بين أبي وأمي فتحولت الحياة لجحيم بالنسبة لي”.

فتحت له بعد ذلك أبواب الشهرة وأصبح من أشهر مغني الراب وممثلين مصر والوطن العربي.

 

 

 

الفنان عمرو سعد

كشف عمرو سعد أنه عمل في مهن كثيرة قبل دخوله عالم التمثيل، خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم”،وقال: “إن والده كان يزرع فيه حب العمل والإعتماد على النفس، فضلًا عن أن الظروف وقتها لم تكن تساعد بشكل كبير، ولذلك كان يعمل أثناء دراسته، وبالتحديد في فترة الإجازات، وأضاف أنه كان يعمل وهو في المرحلة الإبتدائية، أعمالًا كثيرة منها عمله عند صاحب عربة فول، وقبل دخوله الجامعة عمل شيالًا للخشب باليومية في أحد المشاريع التابعة لشركة المقاولون العرب، مضيفاً: “كنت بحب أشتغل وأعافر”.

 

الفنان محمد رمضان

ولد محمد رمضان عام 1988 وتخرج من جامعة عين شمس، وواجه الكثير من الصعوبات والمعوقات التي تعيق مشواره الفني، ولكنه لم ييأس بل تصدى لها وأصبح من أشهر الممثلين في الوسط الفني.

وبدأت مسيرته الفنية بعد ما أشاد بموهبته الناقد أحمد عبد الحميد بعد أن شاهده في مسرح مدرسة السعيدية الثانوية.

ونشر محمد رمضان على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر” صورة وعلق عليها قائلاً:”وأنا رايح المدرسة زمان في الثانوية العامة كنت بقف نفس الوقفة مستني أنط في الأتوبيس وهو بيجري لكن كنت مبسوط وبضحك من كل قلبي، والنهاردة واقف مستني الرولز رويس لكن مهموم ومش بضحك زي زمان، بصراحة لو خيروني بين دلوقتي وزمان هختار دلوقتي طبعًا ربنا يديمها نعمة”.

 

الفنان محمد صبحي

قال محمد صبحي عن بدايته: “كنت برفض أخد كل يوم ثلاثة جنية، وطلبت أخد أجري كمرتب فى نهاية الشهر، عشان كرامتى، ورفضوا، وبسبب دة كنت بنام بالثلاث أيام بدون فطار وغداء وعشاء، ومع ذلك كنت بعيش بضحك لأن عندي إدراك إنها رحلة كفاح، ونحن فى معركة”.

 

المطرب عمرو دياب

قال عمرو دياب عن بدايته الفنية أنها كانت صعبة إلى حد كبير، وبجانب ذلك تعرض للظلم في البداية والهجوم غير المبرر.

 

وأضاف أنه عندما أتى إلى القاهرة واجه صعاب كثيرة، حيث أنه بعد مجيئه إلى القاهرة عام 1981 لم يجد حتى ولو شخص يأويه في بيته وقال أنه عانى كثيرًا، حيث اشترى أول سيارة له بعد 5 سنوات من المعاناة، وكانت مستعملة وتمنها 10 آلاف جنيهاً ودفع ثمنها أقساط لمدة 3 سنوات تعب فيها كثيرًا، وكانت أمنية من أمنيات حياته أن يقود سيارة.