فنان كبير يعترف : عملت بمهن متواضعة ورسبت في معهد التمثيل

فنان كبير يعترف : عملت بمهن متواضعة ورسبت في معهد التمثيل 

 يعتقد الكثيرين أن كل الفنانين أو غالبيتهم ولدوا وفي أفواههم معالق من ذهب وعرفوا طريق الشهرة والنجاح بسهولة ودون صعوبات.

وهذا الأمر ليس حقيقيا علي الإطلاق والحقيقة أن الغالبية العظمى من الفنانين عانوا كثيرا وتذوقوا الأمرين كما يقولون حتى يصلوا لما وصلوا له من نجاح.

وأضطر الكثيرين منهم لممارسة مهن متواضعةوبسيطة وشاقة للغاية في بدايات حياتهم قبل الوصول لما وصلوا له.

مشوار طويل وحافل:

ومن هؤلاء الفنان الكبير صبري عبد المنعم الذى تعرفنا عليه لأول مرة في أواخر السبعينات ومطلع الثمانينات من القرن الماضي ونجح في إثبات وجوده وتوالت أعماله حيث شارك في مئات الأعمال الفنية سواء علي صعيد السينما اوالمسرح أو الدراما التليفزيونية حتى أصبح واحدا من كبار الفنانين في مصر والوطن العربي.

فنان كبير يعترف : عملت بمهن متواضعة ورسبت في معهد التمثيل
فنان كبير يعترف : عملت بمهن متواضعة ورسبت في معهد التمثيل

وفي أحدث لقاءاته التليفزيونية كشف صبرى عبدالمنعم الكثير من تفاصيل مسيرته المهنية،  وذلك قبل عمله بمجال الفن حيث قال أنه عمل بمصنع غزل ونسيج بل وعامل في بنزينة أيضا.

حديث صبرى عبدالمنعم جاء خلال حواره اليوم لبرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” بقناة “CBC”، والذى تقدمه الإعلاميات منى عبد الغني وإيمان عز الدين وهبه الأباصيري.

رسوب متكرر:

وأوضح صبرى عبدالمنعم إنه أثناء دراسة ثانوية عامة عمل في مصنع غزل ونسيج ، ثم تقدم بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد السينما والمفاجأة أنه وكما قال رسب بالاختبارات عامين متتالين.

 وقال أنه لم يكن يعرف وقتها ماذا يفعل لكي ينجح، معربًا عن سعادته بتلك التجارب والتي زادت من خبراته في الحياة.

وواصل كلامه قائلا : ” وقد عملت مع هواة، وعملت مساعد مخرج أيضًا لمجموعة من المخرجين وأخرجت العديد من الروايات في الشركات والجامعة”، مشيرًا إلى إنه يحب الإخراج والتمثيل معًا.

أبنة الوز عوامة:

 وقد حل الفنان الكبير صبري عبد المنعم ضيفا على برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” مع ابنته الفنانة الشابة مريم والتي تحدثت عن بدايتها في عالم الفن واكتشاف موهبتها في الغناء، وهو ما قدمته عبر أغنية “ياشمس يامنورة غيبي” وغيرها من الأغاني التي أهدتها إلى والدها.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.