فن الخطاب والإلقاء لطلاب وطالبات       كليه التربيه جامعه الاسكندريه. 

فن الخطاب والإلقاء لطلاب وطالبات       كليه التربيه جامعه الاسكندريه. 

 

  كتبت. نهي محمد 

 

قال هيثم ابراهيم  اخصائي الموسيقي ومشرف اللجنة الفنيه بالكلية ، نظمة كليه التربيه جامعه الاسكندريه مسابقة في الخطاب والإلقاء للطلاب والطالبات وذلك تحت رعاية وحضور عميدة الكلية دكتور / محمد انور ووكيل الكليه لشئون التعليم والطلاب دكتور /حسن عابدين ومدير رعاية الشباب/ شريف شوقي ، متابعا .هيثم أنه المسئول عن تدريب وتكوين الفريق ،مردفآ . إن المسابقه هدفها تكوين فريقآ ممكنا من فن الخطاب والإلقاء وأنها اول مسابقة تتم في جامعة الإسكندرية ، وأوضح . اسماء الفائزين هم دنيا احمد عيسي مركز اول ، يوسف  بسيوني محمد مركز ثاني ، مريم علاء محمد مركز ثالث وذلك في مسابقة الإلقاء العامي. كما فاز كل من مها حسنين عبد المجيد مركز اول ،  ورغده رمضان مسعود مركز ثاني ، والشيماء محمد عبد المنعم مركز ثالث وذلك عن الإلقاء الفصحي . وأكد أن المسابقه اشاد بها محكمها دكتور / سالم عبد الرازق استاذ قسم اللغه العربيه بالكليه . 

لمحة عن كلية الآداب جامعة الاسكندرية 

  كلية الآداب بجامعة الإسكندرية أنشئت كلية الآداب في الأسكندرية في العام الجامعى 38/1939م وكانت فرعا تابعا لجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليا)، ثم أصدر قرار إنشاء جامعة فاروق الأول في عام 1942 فأصبحت كلية الآداب أول كلية جامعية بالأسكندرية. وترتكز كلية الآداب على قاعدتين: أولهما قاعدة الدراسات اللغوية والأدبية، وثانيهما قاعدة العلوم الاجتماعية. وعلى مدى نصف قرن من الزمان شهدت الكلية مراحل متعددة من التطوير في مختلف التخصصات مما ساعد على إدخال مقررات مستحدثة وتشعبت الدراسة في بعض الأقسام، وقطعت الكلية شوطا طويلا في عطائها العلمى والبحثى وخاصة بعد أن استقرت في موقعها الحالى بأرض الشاطبى ضمن خطة إنشاءات الجامعة التي حملت اسم (جامعة الأسكندرية) عقب ثورة 23 يوليو 1952.  وجدير بالذكر أن كلية الآداب، وهي على طريق التطور، أدخلت نظام الحاسب الآلى في وحدة مستقلة بذاتها لرصد نتائج الامتحانات وتخزين بيانات الطلاب مراعاة لتحقيق أقصى درجات الدقة والنظام، وهي من التجارب الرائدة في جامعة الأسكندرية إن لم تكن في جامعات مصر بأسرها، التي أشاد بها مجلس جامعة الأسكندرية في يوليو عام 1991، ودعا إلى تعميمها في باقى كليات الجامعة، مما دعا إلى إدخال الحاسب الآلى حاليا في بعض فروع الدراسة.  ولم يقصر الأمر على ذلك، فقد شهدت الكلية كذلك تطورا واسعا في مجال الدراسات العليا والبحث العلمى في المعاهد العليا بها أو في الأقسام التي تمنح درجة الماجستير والدكتوراه، يتمثل ذلك في كثرة عدد الوافدين إليها من كل أقطار الوطن العربي وغيره حتى يصبحوا دعامات علمية قوية لجامعات دولهم التي تقوم بواجباتها الوطنية في مجال التنمية والبناء.  ولم يقف تطور الكلية على النواحى العلمية والأكاديمية، بل تجاوز ذلك إلى إنشاء مراكز أخرى متخصصة مثل مركز تعليم اللغة العربية للأجانب ومركز رعاية المكفوفين من أبناء الكلية والجامعة، فضلا عن الإسهامات المتعددة في أنشطة مركز الخدمة العامة.  كما أنعكس اهتمام الكلية العميق بكنوز مصر الأثرية في إنشاء متحف خاص بها في عام 1945، ويعد هذا المتحف تجسيدا لما قامت به الكلية من دور رائد في الكشف والتنقيب عن الآثار المصرية المهمة في شتى بقاع مصر، والكلية بصدد تطويره وتحديثه.  

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.