لمياء فهمي عبد الحميد: لحظة وداع والدها وسر ارتدائها الحجاب

نشوى مصطفى تعود إلى الشاشة ببرنامج جديد على قناة سفرة 

قدمت الفنانة المصرية الكبيرة نشوى مصطفى أولي حلقات  برنامجها “بنت البلد”، والذي يتم بثه علي على قناة cbc سفره،  والبرنامج يحمل طابعا اجتماعيًا و إنسانيًا يعكس روح المرأة المصرية الأصيلة، ويسلط الضوء على قضايا متنوعة تمس الأسرة والمجتمع، إلى جانب فقرات مليئة بالإلهام والمرح.  

كتبت: ريهام طارق 

 نشوى مصطفى المعروفة بأسلوبها العفوي والراقي:

نشوى مصطفى، المعروفة بأسلوبها العفوي والراقي، و أولي حلقات البرنامج استضافت الاعلاميه المتميزه “لمياء فهمي عبد الحميد”،  في ظهور خاص خلال أولى حلقات برنامجها الجديد “بنت البلد”،

أقسى لحظات حياه لمياء فهمي عبد الحميد:

تكلمت الاعلاميه لمياء عبد الحميد عن محطات مؤثرة رسمت ملامح شخصيتها وساهمت في تشكيل مسيرتها، حيث استعرضت واحدة من أقسى اللحظات في حياتها، وهي وفاة والدها المخرج الكبير، فهمي عبد الحميد صاحب البصمة الخالدة في مجال فوازير رمضان، أمام عينيها وهي طفلة.

لمياء عبد الحميد: والدي كان أيقونة للإلهام والداعم الأول لي.

تحدثت أيضاً لمياء بشغف وحب عميق عن والدها، واصفة إياه بأنه كان أيقونة للإلهام والداعم الأول لها، على الرغم من رحيله المبكر. وقالت بصوت يغلب عليه التأثر: “وفاة والدي أكتر حاجة بفتكرها من طفولتي، آخر كلمة قالها لي كانت متعيطيش… ومازلت أسمع صوته وأشعر بحضوره معي حتى اليوم“.

هذا الموقف الصادم، الذي عاشته وهي طفلة صغيرة، ترك في قلبها فراغًا لا يُملأ، ولكنه أيضًا أضاء لها الطريق في حياتها وساهم في رسم ملامح قوتها الداخلية وإيمانها بضرورة التمسك بالقيم الجميلة التي غرسها فيها.

اقرأ أيضاً: العد التنازلي لطرح أحدث ألحان محمدي ‘ياه’ بصوت تامر عاشور

قرار ارتداء الحجاب لحظة روحانية فارقة :

خلال حديثها، تطرقت الاعلاميه لمياء عبد الحميد إلى قرارها ارتداء الحجاب، والذي وصفته بأنه جاء دون سابق إنذار، لكنه كان لحظة روحانية خالصة، حملت معها معنى عميقًا للسكينة والإيمان. وقالت: “كنت بصلي الفجر، وحسيت إن قلبي انشق، كانت مشاعر عجيبة ومبهجة في نفس الوقت، ومن غير تفكير، قررت إني ألبس الحجاب“.

وأضافت أنها اختارت أن يكون مظهرها بالحجاب أنيقًا ومتوافقًا مع شخصيتها العصرية، مؤكدة أنها لا تزال تحتفظ بأول طرحة ارتدتها منذ عشرين عامًا كذكرى خاصة لهذه اللحظة الفاصلة في حياتها.

وأشارت الإعلامية المتميزة إلى أن أكثر ما يسعدها اليوم هو التأثير الإيجابي الذي تتركه في حياة الآخرين، حيث عبّرت عن سعادتها الكبيرة عندما تستقبل رسائل من نساء يخبرنها أن قرارهن ارتداء الحجاب جاء بعد مشاهدة تجربتها والاستماع إلى قصتها.

اقرأ أيضاً: الدعاء: طريقُ المؤمنِ لتحقيقِ المستحيلاتِ وتيسيرِ الأمورِ

إرث الأب وروح الابنة

لمياء عبد الحميد امتداد لروح مفعمة بالشغف والإيمان:

لمياء عبد الحميد ليست فقط ابنة مخرج عظيم، بل هي امتداد لروح مفعمة بالشغف والايمان فقد جمعت بين الوفاء لإرث والدها وبين شغفها الخاص في مجال الإعلام، الذي استطاعت أن تصنع فيه اسمًا مرموقًا يُلهم الآخرين.  

اقرأ أيضاً: سوره القارعه: هل تكسبك ثلاثة ملايين حسنة؟ 

من خلال حديثها المؤثر، أثبتت لمياء أنها نموذج للإرادة الصلبة والإيمان العميق، وأن اللحظات الصعبة التي مرت بها لم تكسرها، بل صقلتها لتصبح واحدة من الشخصيات الملهمة في عالم الإعلام، لمياء فهمي عبد الحميد… امرأة تعرف كيف تخلق الأمل من الألم.  

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.