فوازير رمضان ..من جيل لجيل
متابعة / حسام الأطير
إرتبطت الفوازير بشهر رمضان ، حيث عرضت لسنوات طويلة عبر شاشة التلفزيون وقدمها مجموعة كبيرة من النجوم .
بدأت فكرة فوازير رمضان كفكرة اذاعية على يد الإعلامية الشهيرة (أمال فهمي) سنة ١٩٦٠ .
ثم تحولت الي عمل تلفزيوني في فترة الستينات وقدمتها فرقة ثلاثي أضواء المسرح والتي كانت تضم كلا من الفنان سمير غانم والفنان جورج سيدهم والفنان الضيف أحمد .
ثم قدمتها بعد ذلك الفنانة (نيلي) والتي تحولت على يدها فكرة فزورة (حزورة) رمضان عام ١٩٧٥ .
الى عمل تلفزيوني مصور يجمع بين كل طرق الابهار الاستعراضي / الموسيقي/ الازياء/ الاضاءة/ الخدع التصويرية .
نوع متفرد من الفن لم نره قبل ذلك او بعد ذلك، حيث كان الإستعراض الواحد يتضمن عدد كبير من الملابس والديكورات .
فترة الثمنينات
وفي بداية الثمانينات قدم النجم الكوميدي الكبير سمير غانم فوازير ” فطوطة” والتي لاقت نجاح كبيرمستمر حتى الآن.
وفي منتصف الثمنينات بدأت الفنانة (شريهان) دخول المنافسة، لتقدم هي الأخرى فوازير شهر رمضان لأعوام متتالية .
لتصبح هي ونيلي ايقونة في “فن” الفوازير و تقديم فن استعراضي موسيقي شديد البهجة.
يحمل كل ما تحمله كلمة “فن” من معاني (تمثيل- استعراض- غناء- ابهار بصري).
تحول تتر البداية و النهاية لفوازير رمضان آنذاك الي ايقونة يسمعها و يراها يوميا خلال رمضان ملايين العرب من المحيط الى الخليج.
تجارب فنية في عالم الفوازير
بالطبع حاول الكثير من الفنانين و الفنانات القيام بنسخة من هذا العمل الفني “غير المسبوق ” في الفن العربي و العالمي.
ومنهم صابرين وهالة فؤاد والذين قدما بالإشتراك مع النجم الكبير يحيي الفخراني فوازير المناسبات عام 88.
أو شيرين رضا ومدحت صالح في فوازير( فنون )عام 89 وسماح انور وشيرين سيف النصر والفنان حسن كامي في فوازير ( إحنا فين) عام 94 .
والنجمة المعتزلة جيان نصر التي قدمت فوازير ” الحلو مايكملش ” عام 97 وفوازير قيما وسيما للراقصة لوسي والفنانة أمينة رزق عام 98
ثم آخر المحاولات كانت تجربة الفنانة راقصة الباليه “نادين” عام 96 مع الفنان الراحل وائل نور.
في فوازير (جيران الهنا) من الحان الموسيقار عمرخيرت ومانستغناش عام 99.