أكد الدكتور فواز الجودة، أخصائي وقاية وعلاج الفم وتشوهات اللثة والفكين، أن إجراء كشف شامل على الأسنان ومعالجة التالف منها ضروري جدا قبل الخضوع لأي عمليات تجميل في الفم والفكين.
وأضاف، أن هناك العديد من السيدات، تلجأن الى عمليات التجميل للحصول على شكل إبتسامة مميزة، خاصة أن الأسنان واللثة والشفاه، هي الثلاثة أجزاء المسؤولة عن رسم الابتسامة، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص لديهم أسنان ولثة وشفاه جميلة، لكن يفتقرون إلى رسم إبتسامة جيدة، نظرا لعدم التدريب على ذلك.
وتابع الدكتور الجودة، أن السنوات الاخيرة شهدت تطور كبيرا في مجال طب الاسنان، من حيث النوعية واستخدام التكنوجيا، ما ساعد الطبيب على تقديم مستوى جيد من الخدمات العلاجية والتجميلة للمريض، خاصة التصوير الشعاعي، الذي سهل عمليات التشخيص والزراعة، مضيفا أن كل شخص في هذه الحياة لديه إبتسامة خاصة به، تناسب وجهه، ولا يجب على الشخص تقليد الاخرين في شكل الإبتسامة او لون الأسنان، خاصة ان كل وجه له بصمته الخاصة، مشددا على أن الأسنان الصحية بطاقة المرور للإبتسامة الجذابة.
وعن أهمية التصوير الفوتغرافي، في مجال جراحات التجميل، أشار الجودة إلى أنه الوسيلة الأولى في إيضاح العمل التجميلي للمريض بكل المراحل، قبل وبعد العملية، إضافة إلى أنه يحمي حقوق أطباء التجميل، حيث يساهم في تقييم العمليات لكل حالة على حدى.
واختتم خبير الأسنان، بتقديم نصيحة للأشخاص الذين يضعون الفينير أو اللومنير، بقوله: أنصح الجميع بعدم اللجوء إلى الإبتسامة “الفيك” والإهتمام بوضع الاسنان الخلفية وصحتها في البداية، ومن ثم التجميل، لكي يكون الأساس سليم، ما يعطي الإبتسامة طابعها السليم والصحي والطبيعي، ‎ويكون الفينير ملصق بطريقة صحيحة على الأسنان ومتناسب معها في الشكل واللون، مع مراعاة مراجعة طبيب الأسنان كل 6 أشهر على الأقل، لتفادي الوقوع في الأخطاء.