“فونوجرافري “
كتبت سارة خالد
“فونوجرافري ” أو كما أحبُ أنْ أسميه مجموعةُ المُبدعينَ ،هى مجموعة على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك ، أشتهرت تلك المجموعه بأصحابِها الذين يخطفون أنظار المشاهدين بصورهم الساحره .
إنطلق فونوجرافري في عام 2018 وبالتحديد 27/4 علي يد (المهندس محمد الحريري) والمسؤولين عنه منهم المقيم في مصر ومنهم المقيم في إيطاليا وألمانيا والسعوديه .
وبرغم من قصر مدة وجوده علي أرض الواقع إلا انه أصبح من أهم المجموعات التي تهتم بمجال التصوير وبتقنيات بسيطه .
من الرائع أن نجد للمُبدعين والفنانين مكان ولعل فونوجرافري هو ذلك المكان الأمن الذي يعرِض عليه مُبدع التصوير سلعتهُ فيُبهر الناس بفنهِ ويخطف الأنظار وهنا يأتي دور المتابعين ليصفقوا بحراره وأحيانا يقف بعضهم أمام الصوره بكل إنبهار ليسأل كيف تم إلتقاطها؟!
كلما وقفتُ أمام الصور التي يتم عرضُها علي تِلك المِنصه أجد أن الإبداع يفوق الخيال ، بل وحتي هناك بعض الصور التي لا تجد أمامها سوي ان تفتح فاهك وتنظر إليها ولا تصدق أنها حقاً صوره تم إلتقاطُها من قِبل شخص؟!
سمعنا يوماً عن صوره تتحدث وعلى تلك المجموعه أشعر بأن كل صوره تلِحُ عليك لتتذكر ذكري أو صديق او مكان وربما تأخذك الصوره لتسافر عبر شاشة هاتفك إليها بلا إذن .
جميع مصوري “فونوجرافري” يستخدم الهاتف ومن هنا جاء اسم المجموعه حيث أنه يعطي فرصة الإبداع للجميع وحقاً نجد ان البعض لا يمتلك هاتف ذا تقنيه عاليه إلا أنه يمتلك فن وحس رفيع ليلتقط الصوره بإبداع يُخجلك علي أن لاتقف له تحية!
ووسط إبداع المصورين نجد أن الأمر يتطور إلي منافسه بين شركات الهواتف المحموله بل وقامت بعض الشركات بتشجيع المصورين الذين يستخدمون هواتفها وهذا ما يؤكد مدي تأثير أولئك المبدعين علي أرض الواقع.
(عائشه مجدي،زهراء البكري،محمد مختار،وليد أحمد، مها محمد ، مصباح حماد ، محمد قاسم ، أحمد منصور ، روضه طاهر ، ندي سليم وغيرهم الكثير ولندع القوس مفتوع لأن المُدعين هُنا يزدادون كل يوم .
هكذا كان لابد من تسليط الضوء علي تِلك البُقعة الحيه التي تفصلنا عن تفاصيل الحياة المُزعجه وهموم الأيام المختلفه ولننظر معاً إلي إبداع الناس بمختلف أنماطهم وندع عيوننا التي باتت تحكم علي الماده وتتناسي الشعور ، ونشعر في صوره ، ونحيا في أُخري وكلها صور تلامس واقعُنا لأنها ببساطتها قادره علي أن تغلف القلوب وتسرق الأنظار وتُسعدنا .