فى ذكرى ميلاد سندريلا الشاشة .. قصة خلاف سعاد حسني وشقيقتها نجاة
فى ذكرى ميلاد سندريلا الشاشة .. قصة خلاف سعاد حسني وشقيقتها نجاة
سعاد حسني..يصادف يوم الأحد، 26 يناير، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة سعاد حسني، أيقونة السينما المصرية. وُلدت عام 1943 في حي بولاق أبو العلا بالقاهرة في عائلة فنية مميزة.
كتبت: وفاء عبدالسلام
والدها كان خطاطًا معروفًا بفن الزخرفة، أما جدها فهو المطرب السوري حسني البابا، وشقيقه الممثل الكوميدي أنور البابا. كما كانت سعاد واحدة من 17 شقيقًا وشقيقة.
علاقة سعاد حسني بشقيقتها نجاة الصغيرة
رغم الروابط العائلية التي جمعت بين سعاد حسني وشقيقتها المطربة نجاة الصغيرة من جهة الأب، إلا أن العلاقة بينهما كانت متوترة وغلبت عليها الغيرة والخلافات. لم يجمع بينهما أي عمل فني أو لقاء تلفزيوني، ما أثار العديد من الشكوك حول طبيعة علاقتهما.
أسباب الخلاف بين الأختين
من أبرز أسباب الخلاف بينهما ما أُشيع عن محاولة نجاة إبعاد الشعراء والملحنين عن التعاون مع سعاد، كما أثار إقامة نجاة لحفل غنائي بعد وفاة شقيقتها بفترة قصيرة استغراب الجمهور، خاصة أنها كانت قد توقفت عن الأنشطة الفنية لفترة.
كذلك كان هناك اتفاق بين الأختين يقضي بأن تلتزم كل منهما بمجالها الفني؛ حيث لا تتجه نجاة للتمثيل ولا تقترب سعاد من الغناء. لكن سعاد خرقت هذا الاتفاق بدخولها مجال الغناء، ما زاد من حدة الخلافات.
ورغم كل هذه التوترات، تحدثت سعاد عن شقيقتها بإيجابية، بينما فضّلت نجاة التزام الصمت، ما عزز الشكوك لدى الجمهور بوجود غيرة بينهما.
رحلة سعاد حسني الفنية
بدأت سعاد مسيرتها الفنية في برنامج الأطفال الإذاعي “بابا شارو”، حيث اشتهرت بأغنية “أخت القمر”. اكتشفها الكاتب عبد الرحمن الخميسي، الذي أشركها في مسرحيته “هاملت”، لتشارك لاحقًا في أول أفلامها “حسن ونعيمة” عام 1959، أمام الفنان الراحل محرم فؤاد.
أبرز أفلام السندريلا
قدمت سعاد حسني ما يقرب من 100 فيلم، من أبرزها:
“خلي بالك من زوزو”
“صغيرة على الحب”
“الزوجة الثانية”
“الكرنك”
كما تركت بصمة في الدراما التلفزيونية بمسلسلها “هو وهي” مع الفنان الراحل أحمد زكي. وكان آخر أعمالها السينمائية فيلم “الراعي والنساء” عام 1991، حيث شاركت البطولة مع الفنان أحمد زكي والفنانة يسرا.
إرث سعاد حسني
تُعتبر سعاد حسني من أبرز رموز السينما المصرية، فقد استطاعت أن تجمع بين الجمال والموهبة والقدرة على التنوع في أدوارها، مما جعلها خالدة في ذاكرة الفن العربي.