إنتهاء فيروس كورونا قريبا جدا .. بشرى جميلة .. بقلم :زينب النجار
بقلم :زينب النجار
لدى يقين وثقة أن مصر بمقدراتها، القضاء على فيروس كورونا، وربما ستصبح دولة أقوى من ذي قبل تنافس دولاَ عربية وأوروبية كبرى، فمصر تستطيع أن تصنع عالماً أفضل ودولة أقوى من خلال رأس المال البشري، ووسائل التكنولوجيا الحديثة والحضور الدولي الذي تتميز به أم الدنيا.
وربما شاهدنا في الأيام الماضية
أن دولاَ كانت أقوى الدول أقتصادياَ وأصبحت الأن دول مفلسة ومثقلة بالأزمات الاقتصادية والصراعات بين شعبها؛ وتتعرض لانتكاسات أقتصادية مخيفة ومقلقة.
مثل الصين وهي الدولة التي تحتل المرتبة الثانية في الأقتصاد العالمي تواجه تحديات ومازقاَ كبيراً.
قد يكون أكبر من الفيروس نفسه وهو مواجهة الأزمة الإقتصادية القادمة لديهم.
والفكرة التي تجتاح منازل نسبة كبيرة من الناس في أغلب العالم وهي الإبتعاد عن الصناعة الصينية التي تملأ منازل معظم الناس بمصر والعالم.
هل ستختفي عبارة صنع في الصين من منازلنا ونضع مكانها صنع في مصر.
فهل كورونا سينهي هيمنة الصين على الاقتصاد ؟
ومصر ستظل كسابق عهدها في
الأزمات ستتجاوز تلك المحنة.
فليس المرة الأولى التى تتعرض لها مصر لمثل هذه الأوبئة، حيث تعرضت أيام الفراعنة لعدة أزمات، كان أولها عندما حدثت مجاعة استمرت لمدة 7 سنوات فى عهد الملك زوسر الذى بنى هرم زوسر بسقارة، كما أنتشر فى مصر مرض الملاريا والذى تم إثباته خلال بحث عملى لـ “DNA” للملك توت عنخ آمون، والذى أكد موته بـ”الملاريا”، كما أن هناك العديد من الأسرة الملكة ماتوا بالملاريا، وهذا يؤكد أن مصر تعرضت فى عصر العمارنة لهذا الوباء الذى أتى من أفريقيا.
وهذا يثبت بأن مرت مصر على مر العصور بعدة أزمات ظهر خلالها معدن المواطن المصري الأصيل الذي تحدى كل الصعاب من أجل رفعة هذا الوطن . والتحدي هو صراع مع النفس إما أن تكون او لا تكون .
فالشعب المصري أثبت أنه شعب يحتذى به بالوقوف مع بعضه ومع قياداته وجيشه في مواجهة المصاعب والمحن والأزمات.
فالشيء الحقيقي الوحيد الآن هو أنه لا يوجد واقع أو حقيقة مؤكدة ، وأننا لا نستطيع التنبؤ بشيء ، والحقيقة الثابتة لكل العالم هي الرجوع الى الله واليقين بأنه قادر على قلب موازين العالم بلحظة.
حفظ الله مصر وشعبها وأرضها.