متابعة / حسام الأطير

فيلم الباشا من الأفلام المميزة  في المشوار الفني للنجم  الراحل أحمد زكي طوال أكثر من 25 عاما .

  الفيلم من إنتاج عام 1993 ومن بطولة النجم أحمد زكي والفنانة منى عبدالغني ومحمود حميدة وأشرف عبدالباقي وممدوح وافي  .

قصة الفيلم 

وتدور قصة الفيلم حول ضابط المباحث “حازم” التي بجسدها النجم أحمد زكي و الذي تم نقله من إدارة مكافحة المخدرات إلى الآداب .

وخلال أحداث الفيلم يكتشف “حازم”  شبكة للدعارة يديرها (جو) مقرها ديسكو بأحد احياء مدينة القاهرة .

والذي يستطيع  بعلاقاته الإفلات من العقاب و يحكم عليه بالبراءة رغم كل الأدلة و الأشرطة المسجلة التي تدينه.

بل يستطيع أيضا بنفوذه أن ينقل الضابط “حازم” من موقعه إلى موقع آخر مما يدفع” حازم ” لتقديم استقالته إحتجاجا وإعتراضا.

ويحاول  أن يخترق هذا المكان المحصن بعلاقات صاحبه مع أصحاب النفوذ.

ولكنه يفشل، وخلال أحداث الفيلم يتعرف على مطربة بالديسكو إسمها ” سارة ” والتي تجسد شخصيتها الفنانة منى عبدالغني .

ويكتشف” حازم” الضابط المستقيل  أن المطربة (سارة) لا تعرف ما يدور حولها في المكان 

وينجح  في إنقاذها من الانحراف والإستمرار بالعمل في ذلك المكان المشبوه ، يعيد له نجاحه في مهمته هذه توازنه وثقته بنفسه .

يكشف الفيلم أن الضابط “حازم” قد  وجد صعوبة بالغة في تطبيق القانون من خلال عمله كضابط بمباحث الآداب .

وذلك بسبب نفوذ ” بعض الخارجين على القانون ” من صفوة المجتمع وفدرتهم على التعدي والتجاوز .

وإرتكاب الجرائم المختلفة والإفلات من العقاب  دون حساب ، واستغلال النفوذ والسلطة والعلاقات .

أبعاد الشخصية 

يعد هذا الفيلم من افضل الافلام البوليسية في السينما المصرية خلال فترة التسعينات بعد فيلم ” الهروب” .

وإستطاع  المخرج ان يظهر  البطل الضابط ( احمد زكى ) ليس  كشخص سوى أو ملاك يرفرف بأجنحة .

بل قدمه بشكل سوداوى يطارده تاريخه العنيف فى الشرطه و عدم قدرته على تقبل حياته الأسرية والشخصيه وحتى القسم الجديد الذى إنتقل اليه بالعمل.

أما الشخصية الشريرة وهي شخصية  زعيم العصابة والتي جسدها النجم  ( محمود حميده ).

فلم يتم تقديمها كشخصية هزلية بل قدمت كشخصيه لها كاريزما طاغيه وهادئه فظهر في هدوء قاتل معظم الوقت .

نهاية الفيلم 

 النهايه مميزه جدا بعيدا عن نمطيه انتصار الخير او حتى انتصار الشر ما جعلها مميزه

والفيلم من تأليف سامح الباجوري وإخراج طارق العريان وتصوير طارق التلمساني والموسيقى التصويرية ل ياسر عبدالرحمن .