في أجواء روحانية.. مؤسسة أفرولاند تحتفل بالمولد النبوي الشريف في الأقصر

كتب / ماجد مفرح

في مشهد يعكس روح التآخي والفرح، نظمت مؤسسة أفرولاند للتنمية المستدامة احتفالية متميزة بمناسبة المولد النبوي الشريف في محافظة الأقصر، وذلك تحت رعاية النائب عادل زيدان، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وبإشراف الأستاذة ياسمين عز، مدير عام المؤسسة، وجاءت الفعالية كجزء من أنشطة المؤسسة المجتمعية الهادفة إلى ترسيخ قيم التكافل، وإحياء المناسبات الدينية برؤية تنموية وإنسانية.

بهجة للأطفال ورسالة إنسانية

تخللت الاحتفالية مجموعة من الفعاليات التي أدخلت البهجة على قلوب الأطفال وأسرهم، حيث تم توزيع حلوى المولد والهدايا الرمزية على الأطفال، في مبادرة أرادت من خلالها المؤسسة تجسيد معاني الرحمة والمودة التي يمثلها مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وقد حرصت أفرولاند، على أن تكون الفعالية شاملة ومؤثرة، تستهدف تعزيز روح الانتماء والمشاركة بين فئات المجتمع المختلفة.

النائب عادل زيدان: المبادرات المجتمعية في صميم رسالتنا

وفي تصريح خاص، أكد النائب عادل زيدان أن دعم هذه المبادرات يأتي انطلاقًا من إيمانه الراسخ بأهمية الدور المجتمعي لمؤسسات المجتمع المدني، مشيدًا برسالة أفرولاند التي تجمع بين العمل التنموي وتعزيز القيم الروحية والاجتماعية.

وأضاف أن المولد النبوي الشريف فرصة لإحياء معاني الرحمة والتراحم، وهي المبادئ التي تسعى المؤسسة لترسيخها في مختلف أنشطتها.

احتفالية مؤسسة أفرولاند بالمولد النبوي الشريف
احتفالية مؤسسة أفرولاند بالمولد النبوي الشريف

ياسمين عز: نؤمن بأهمية الحضور في قلب المجتمع

ومن جانبها، أكدت الأستاذة ياسمين عز أن المؤسسة تسعى دائمًا للتواجد الفعّال في جميع المناسبات الدينية والاجتماعية، باعتبارها جزءًا من رؤيتها لتحقيق تنمية مستدامة قائمة على التفاعل الإيجابي مع المجتمع المحلي، وأضافت أن الفعالية تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تنفذها المؤسسة طوال العام في مختلف محافظات مصر.

وقد لاقت الفعالية ترحيبًا واسعًا من أهالي محافظة الأقصر، الذين أعربوا عن سعادتهم بهذه اللفتة الطيبة، وأثنوا على جهود مؤسسة أفرولاند في دعم المجتمع المحلي وإدخال السرور على قلوب الأطفال، خاصة في مناسبة دينية عظيمة كهذه.

بهذا المشهد المضيء، جسدت مؤسسة أفرولاند مفهوم التنمية بروح المحبة، مؤكدة أن العمل المجتمعي هو حجر الزاوية في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وتراحمًا.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.