في اليوم العالمي للصداقة..”سلام يا صاحبي” على رأس أهم 5 أفلام جسدت ملحمة الصحوبية

إدراكاً لقيمة الصداقة وإعترافاً بأهميتها أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2011 باختيار يوم 30 من يوليو للاحتفال فيه بالصداقة، ليصبح من وقتها يوماً عالمياً للاحتفال بقيمة كبيرة ومشاعر نبيلة في حياة البشر، كما أن أهميتها البالغة جعلت مجموعة من الأعمال السينمائية المصرية تعمل على تجسيدها وإظهارها في دور البطولة، وقد حققت تلك الأفلام نجاحات كبيرة، وهي:

_فيلم “سلام يا صاحبى”

من أهم الأفلام المصرية التي جسدت إسطورة في حب الصداقة، للزعيم عادل إمام والفنان سهيد صالح على الرغم أنهما تقابلا فى الزنزانة، إلا أنه نشأت بينهما علاقة صداقة، ضحى الفنان عادل إمام بالمرأة التى عشقها طوال الوقت لصديقه بمجرد أن علم بحبه لها وأنه سيتقدم لخطبتها، وكتم مشاعره تجاهها وتحولت إلى مشاعر أخوة نبيلة، وانتهت علاقة الصداقة بينهما فى هذا الفيلم بمقتل سعيد صالح وحصل عادل إمام على الثأر من قتلة صديقه وانتهى الفيلم بكلمة علقت فى أذهان الجميع عندما قال عادل إمام على قبر صديقه “سلام يا صاحبى”.

_فيلم “بنات وسط البلد”

ظهرت قيمة الصداقة بقوة في مضمون هذا الفيلم، على الرغم أن اسم الفيلم لم يحمل كلمة صداقة واحدة، إلا أن بطلتا الفيلم وهما الفنانة هند صبرى التي لعبت دور الصديقة المقربة للبطلة الثقانية وهي الفنانة منة شلبي، حيث تقاسما الحياة سويا بحلوها ومرها حتى الأكاذيب تقاسماها، كما ظهر الجانب الإيجابى للصداقة فى هذا الفيلم وهو أن يكون الصديق مرآة صديقه الحقيقة دون تزييف فى مشهد المواجهة فى مترو الأنفاق عندما تحدثت كل منهما عن عيوب الأخرى لتصطدم كل واحدة بحقيقتها، ولم تنتهى صداقتهما بعد هذه المواجهة بل تغيرت حياتهما بعد أن اكتشفا عيوبهما.

_فيلم “أصحاب ولا بيزنس”

وجمعت علاقة الصداقة هنا بين مصطفى قمر وهانى سلامة اللذان عملا فى قناة ترفيهية وتنافسا على حملة إعلانية ضخمة لإحدى شركات الملابس، لكن موعد الترشيحات للشركة تصادف مع إندلاع الانتفاضة الفلسطينية فيذهب مصطفى قمر لتغطية أحداث الإنتفاضة مجاراة للأحداث، ويقع الاختيار على هانى سلامة فى حملة الاعلانات، وعلى الرغم من غضب مصطفى قمر فى بداية رحلته إلى فلسطين، إلا أنه عاش أجواء بتفاصيلها غيرت مجرى حياته، وظهر فى هذا الفيلم جانب آخر من الصداقة وهو أولوية البيزنس على علاقة الصداقة بين البطلين.

_فيلم “إوعى وشك”

رغم إطار الأحداث الكوميدي الذي يسير الفيلم على نهجه، إلا أنه الفنان أحمد رزق جسد دور الصديق المقرب للفنان أحمد عيد، واللذان تربيا سويا وتقاسما الحياة فى كل الأوقات فى نفس الإطار الكوميدى ولم يتخليا عن بعضهما رغم صعوبة الأحداث.

_فيلم “الديلر”

اختلفت الأحداث في هذا الفيلم عن المعتاد، حيث تخللت الخيانة إلى علاقة الصداقة التي جمعت بين الفنان أحمد السقا وخالد النبوى، وصلت إلى حد أن يتزوج خالد النبوى من حبيبة أحمد السقا وهى الفنانة مى سليم، وبعد أحداث طويلة وصل أحمد السقا إلى حبيبته ليجد أن صديقه لم يخنه ويتخلى عنه هو فقط، بل ذاقت زوجته من كأس خيانته، وعلى الرغم من الأحداث المثيرة التى أوضحت مدى الغضب الذى احتل قلب الصديقان من بعضهما، إلا أن النهاية كانت مختلفة تماما بمقتل خالد النبوى وقرر أحمد السقا تربية ابن صديقه ويتجول معه فى شوارع الحارة التى تربى فيها مع أبيه، ويقص عليه قصة صداقتهما بجانب إيجابى مختلف عن الحقيقة والمشاكل التى دارت بينهما.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.