في اليوم العالمي للمرأة المهندسة إليكم المصريات الرائدات في مجال الهندسة.

في اليوم العالمي للمرأة المهندسة إليكم المصريات الرائدات في مجال الهندسة

كتبت: منة الله إيهاب

مع حصول الدول العربية على إستقلالها و دخول الفتيات للجامعات ظل مجال الهندسة مجال ذكوري مرتبط بالرجال و إنضمام الفتيات لهذا المجال كان ضئيل جداً ولكن هذا الإحتكار لم يمنع من ظهور رائدات مصريات في مجال الهندسة إليكم في هذا المقال المصريات في مجال الهندسة.

اليوم العالمي للمرأة المهندسة

اليوم 23 يونيو هو اليوم العالمي للمرأة المهندسة
أقيم الإحتفال لأول مرة بيوم المرأة المهندسة في عام 2014
من قبل جمعية الهندسة النسائية التي أسستها مجوعة من المهندسات في لندن منذ عام 1919.

المصريات الرائدات في مجال الهندسة

تُعتبرُ “أمينة محمود حنفي” أول إمرأة عربية حصلت على شهادة مهندس؛ وهي من مواليد عام 1926م، التحقت عام 1945م بكلية الهندسة بجامعة فؤاد ‏(جامعة القاهرة‏) حالياً،‏ وتخصصتْ في الهندسة الكيميائية‏ وتخرجت منها سنة ‏1950م‏.

تفوقت المهندسة المصرية شهيرة فهمي في مجال الهندسة المعمارية، وقد ولدت عام 1974، وأسست شركتها الخاصة عام 2005 في القاهرة، وفازت بمنحة لدراسة التصميم في جامعة هارفارد عام 2015، ثم حصلت على منحة أخرى للدراسة في جامعة هارفارد عام 2016.
ثم درست شهيرة في كلية التصميم المعماري في جامعة كولومبيا عام 2017، وهي أول مهندسة مصرية يتم اختيارها للمنافسة في صالون ساتلايت، ومن تصميماتها الحرم الجامعي الجديد للجامعة الأمريكية في القاهرة.

المهندسة إيرينى واحدة من أهم خبراء الهندسة البيئية فى العالم وعملت استشاري الهندسة البيئية ونائب رئيس الهيئة الألمانية للتعاون الدولي.. وأيضا خبير الهندسة البيئية وتوليد الطاقة النظيفة، وتنقية المياه ومعالجة مياه الصرف.

المهندسة المصرية دينا أيمن، أصغر مديرة برمجيات في شركة مايكروسوفت، والمقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لاختيارها من مجلة فوربس ضمن أكثر الشخصيات الشابة المؤثرة -تحت سن 30 عاما- على مستوى قارة أمريكا الشمالية للعام 2022، لدورها الكبير في تمكين النساء ودعمهن وتشجيعهن في مجالي الإدارة والتكنولوجيا، حيث إنها تعمل في مجال تمثل فيه الفتيات والنساء حوالي 7 % فقط.

حصلت المهندسة المصرية الكندية هدى المراغي، على أرفع وسام مدني في كندا، تقديرا لإسهاماتها في مجال التصنيع والهندسة الميكانيكية، وهو وسام الإستحقاق، والذي يعد شهادة تعكس تحقيق الشخص إنجازات هامة جداً في خدمة الوطن، ويعادل في أهميته وسام الجمهورية، لتكون بذلك أول مهندسة عربية تحصل على هذا التقدير منذ إقراره رسميًا عام 1967 بين 114 مرشحا.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.