في اول حوار تليفزيوني بعد اعتزاله الفن.. “يوسف شعبان”: السينما المصرية كانت تحقق اكبر عائد في الاقتصاد بعد القطن.. وكنت أتمني الموت وأنا أعمل في الفن وليس خارجه
فنان مصري من الطراز الثقيل جداً، من زمن الفن الجميل الراقي، صعد سلم الفن والنجومية بخطوات ثابتة من خلال مجموعة من الأعمال السينمائية والتلفزيونية الراقية حتى تولى منصب نقيب الممثلين الذي تركه نهاية عام 2003، هو ابن حي شبرا بالقاهره، ابن البلد الجدع الذي اشتهر باسلوبة المميز الذي جعله قادراً علي خطف كل الأنظار من كلمة واحده، ومشهد صغير، فأطلقوا عليه “سارق الكاميرا”،
في أول لقاء تليفزيوني له بعد اعتزاله الفن قال: الفنان القدير”يوسف شعبان” أن السينما المصرية أصبحت تعاني كثيرا كثيرا، فلم يعد هناك ممثلين قادرين علي اثبات ذاتهم، فالكل أصبح لا يفكر إلي في “ال أنا” ومصلحته الشخصيه فقط، فاصبحنا نري فنانين بلا فن، فنانون بلا أعمال جديره بالذكر، ليس هناك ممثلون يستحقوا لقب فنان مصري.
وأضاف”شعبان” من خلال حواره ببرنامج 90 دقيقه، المُذاع علي”المحور” مع معتز الدمرداش، المستوي الإبداعي أصبح فقيراً جدا، و”أنا لا يعجبني إلا كريم عبد العزيز، وأحمد السقا”.
وتابع الفنان القدير”جيلي فقط هو من كان يقدر قيمة الفن المصري وهو من أحس بمسئولية البلد” مشيرا الي “مصر أعظم من كده بكتير”
واختتم”يوسف شعبان”، “كنت أتمني الموت وأنا امثل واعمل في مجال الفن ولكن، الأمر أصبح سيئاً جداً”.
جدير بالذكر.. ان “يوسف شعبان”، بدأ مشواره في التلفزيون عام 1963م وقدم أكثر من 85 مسلسلاً، كان من أبرزها “العائلة والناس” و”الشهد والدموع” و”الوتد” و”عيلة الدوغري” و”لحظة ضعف” و”رأفت الهجان” و”أعمال رجال” و”التوأم” و”ضد التيار” و”أميرة في عابدين” و”امرأة من زمن الحب” و”الضوء الشارد” و”المال والبنون” وليالي الحلمية” و”الحقيقة والسراب”.