في حوار اسامة خليفة مع الروائى حسام العادلى..محاولتى الروائية الأولى كتبتها وعمرى ١٢ عاماً
أجرى الحوار / أسامة أحمد خليفة
أجرى الحوار / أسامة أحمد خليفة
عندما يكون مشغولاً بحكم عمله كقاض فى العديد من القضايا وحل المشكلات ووسط هذا الخضم
يتألق فى داخله ينبوع الإبداع ،الذى يضخ حروفاً من ذهب ، فتتوقف الألسنة عن الكلام لتستمتع بالسرد الرائع والكلمات الذهبية والأحداث المتنوعة من خلال رواياته وكتاباته المتجددة،
حوارنا اليوم مع المستشار الأديب حسام العادلى مؤلف رواية أيام الخريف *
سيرتك الذاتية….
حسام همام العادلى _
العمر ٣٦سنة _ محافظة سوهاج _ مركز المراغة _ أعمل قاض *
طفولتك وارتباطها بابداعك…؟
طفولتي كانت مشبعة بحب الرياضة والقراءة حيث ألعب الكرة نهاراً والقراءة مساءاً والقراءة ساهمت بشكل كبير فى تشكيل وجداني ككاتب وأول محاولة روائية كتبتها كان عمرى ١٢ عاماً
* هل للأسرة دوراً فى تنمية ابداعك..؟
الأب مثقف كبير لديه مكتبة بها آلاف الكتب..
كنت أرى الكتب حولى فى كل مكان ما أوجد فى نفسى قدسية واحترام عميق للكتب ومن ثم شغف قرائتها…
والوالدة أثر فيَّ تعليمها الفرنسي إيجابًا مما أضاف مكون جديد لشخصيتي الإنسانية و الثقافية
* الأوقات التى تفضلها فى الكتابة… ؟
استيقظ مبكرًا وأكتب يوميًا فى الساعات الأولى من الصباح
* عملك القضائى أفادك فى مجال الكتابة .. ؟
بالطبع أكسبنى خبرة حياتية..واكتسبت خبرة فى التعامل مع النفس الإنسانية
* تحويل أعمالك للسينما… ؟
تلقيت بالفعل عروضًا كثيرة لتحويل روايتى أيام الخريف لعمل سينمائي
وجارى النقاش حول فريق العمل لإنتاج الفيلم
* مجالات الكتابة… ؟
إلى جانب كتابة الرواية…أنا في الأساس مشغولاً بالبحث في الفلسفة و الفكر السياسي ….
و أجهز لكتاب في فلسفة التاريخ سأنشره باللغة الإنجليزية بالتعاون مع مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة هارفارد.
* إنتاج أدبي جديد …. ؟
أكتب حاليًا رواية قاربت على الانتهاء من مسودتها الأخيرة ..
وتنشر خلال الشهور القادمة..