في ذكرى رحيله … تعرف على أبرز المحطات في حياة « الشيخ منصور أحمد حري »
د. أحمد عبد الصبور
يحل يوم الخميس القادم الموافق 20 مايو ، ذكرى رحيل الشيخ منصور أحمد حري الذي وافته المنية في ليلة الإسراء والمعراج عام 1982 عن عمر يناهز الـ 71 عاماً تاركاً خلفه إرثاً ضخماً من التسجيلات الصوتية لتلاوات القرآن الكريم .
ونستعرض سيرته في سطور ، كالتالي :- ولد الشيخ منصور أحمد حري في 10 مارس عام 1911 ، بمدينة أبي حماد محافظة الشرقية .
حفظ القرآن الكريم وهو في سن العاشرة علي يد والده القارئ أحمد حري كما تعلم علم القراءات العشر على يد الشيخ علي أبو حري وهو في سن الخامسة عشر .
تخرج من المعهد الأزهري بالزقازيق وكان زميلاً للشيخ محمد متولي الشعراوي ولكنه بعد تخرجه من المعهد ذهب إلى القاهرة وتعلم كيفية الأداء للقراءة على يد الشيخ علي محمود .
تعلم أيضاً المولد النبوي الشريف وزامل الشيخ طه الفشني ، وذاع صيته في القاهرة وقرأ مع جميع قراء الإذاعة وفي جميع المحافظات .
أرسلت له الإذاعة المصرية ليلتحق بها ولكن أمه رفضت دخوله الإذاعة وأهتم برأيها لأنه كان يطيع والديه طاعة عمياء ، وأصبح آن ذاك مقرئً مشهور في جميع محافظات مصر .
إمتلك صوت رباني يبكي كل من سمعه وكان عاملاً بالقرآن قبل أن يكون حافظاً له .
بدأت موهبته في تلاوة القرآن الكريم مبكراً ، فمع حفظه للقرآن وتجويده بدأ يرتله ويتلوه أمام أقرانه في كٌتاب المدينة ، وأستطاع في فترة قصيرة جداً أن يفرض نفسه على الساحة .
وكان من مدرسة قوية وفريدة من نوعها في الأداء القرآني والخلقي مدرسة تقلَد ولا تقلِد كان أداء السهل الممتنع ، وكان يتميز بحب الفقراء والمساكين والعطف عليهم .
وتوفي في ليلة الإسراء والمعراج 20 مايو 1982 عمر يناهز 71 عاماً تاركاً خلفه إرثاً ضخماً من التسجيلات الصوتية لتلاوات القرآن الكريم .
