في ذكرى وفاة نازك الملائكة عاشقة الليل” و كسر القيود

مما قالته: “تعال لنحلم إن المساء الجميل دنا

ولين الدجى وخدود النجوم تنادي بنا،ت

عال نصيد الرؤى، ونعد خيوط السّنا

 

ونشهد منحدرات الرّمال على حـبّنا،

سنمشى معا فوق صدر جزيرتنا الساهدة،

ونبقي على الرّمل آثار أقدامنا الشاردة

ويأتي الصـباح فيلقى بأندائه الباردة،

وينبت حـيث حلمنا ولو وردة واحدة”.

 

حياة نازك الملائكة 

 

  نازك الملائكة (1923 – 2007) يصادف يوم 20 حزيران ذكرى رحيلها، إنها نشأت في عائلة مولعة بالكتابة والأدب، وحلت الفتاة البكر لتكون أكبر أشقائها الأربعة، وسميت بهذا الاسم تيمناً بالثائرة السورية نازك العابد التي واجهت الاحتلال الفرنسي آنذاك.

 

 

الشعر عند نازك

 

نازك الملائكة التي سبكت شعراً قريباً للروح بسيطاً، محبباً، وسلساً، وهو الشعر الذي ابتعد عن نمطية الشعر العربي وحمل القافية والموسيقا الداخلية، لكنه شكليا ابتعد عن المألوف، الذي عملت الملائكة على كسر قيوده معتلية عرش الشعر الحر.

 

 

عائلة نازك الملائكة 

 

تشجعت نازك وتعلمت على القراءة بصورة مكثفة من قبل والديها الأديب والباحث صادق جعفر الملائكة الذي درّس اللغة العربية في المدارس الثانوية وترك مؤلفات عديدة مهمة.

وأمها الشاعرة سلمى عبد الرزاق التي كانت تكتب الشعر العمودي وتنشره في الصحف المحلية باسم مستعار هو “أم نزار الملائكة”.

 

دراسة نازك الملائكة 

 

درست اللغات اللاتينية والإنكليزية والفرنسية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1959 نالت شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة ويسكونسن-ماديسون في أمريكا.

 

أعمال الشاعرة

 

عملت في مجالات التدريس في جامعات بغداد و البصرة والكويت وانتقلت للعيش في بيروت لمدة عام واحد ثم سافرت عام 1990 على خلفية حرب الخليج الأولى إلى القاهرة .

وتعد نازك الملائكة أول من كتبت القصيدة الحرة في عام 1947 ويعتبر البعض قصيدتها المسماة “الكوليرا” من أوائل الشعر الحر في الأدب العربي.

 

 

مؤلفات نازك الملائكة 

 

بدأت الملائكة بكتابة الشعر الحر في فترة زمنية مقاربة جدا للشعراء بدر شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي، وهؤلاء اعتبروا رواد الشعر الحديث في العراق.

وألفت عدة مجموعات شعرية ابرزها، عاشقة الليل 1947، شظايا الرماد 1949، قرارة الموجة 1957، شجرة القمر 1968، ويغير ألوانه البحر 1970، مأساة الحياة وأغنية للإنسان 1977، الصلاة والثورة 1978.

 

 

وفاة الشاعرة

 

عاشت في القاهرة منذ 1990 في عزلة اختيارية حتى وافتها المنية عام 2007، عن عمر يناهز 83 عاما، بعد إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية ودفنت في مقبرة خاصة للعائلة غرب القاهرة.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.