في عمر الكون.. بقلم/ مصطفى حسن سليم.
مر العمر سريعاً، مثل لحظات جميلة، تحمل بين طياتها أحزان كثيرة، وأفراح قليلة، ولحظات كنت أحلم أن اكون فيها كل شيء، في أطار الحياة تمنيت الحب، ولم أحب، وبحثت عنه كثيراً، فوجدت البشر يخدعون أنفسهم بتلك الكلمات الجميلة، كي تستمر الحياة رغم مصاعبها الكثيرة، وحملت الكره بداخل قلبي، وأستنزفت كل مابداخلي من مشاعر الغضب، على أشياء لو نظرت إليها الآن من زواية أخرى في الحياة، لوجدت أنها لم تكن تستحق كل ذلك التفكير، والغضب الكبير في حينها، هكذا نصبح عقلاء، عندما نفقد كل شيء، وعندما لاننتظر شيء آخر من الحياة، نملك الحكمة والعقل، وننصح الأخرين بنفس النصيحة، التي سمعناها من قبل من الأخرين ولم نعمل بها، ثم نقف على عتبة الحياة نخطو بخطوات رجل كهل، يخشي السقوط، وربما لو سقط قد تختلف بداخله وقتها أشياء كثيرة.