في عيد ميلاده.. عمرو محمود ياسين الذي لم يعش في جلباب والده

في عيد ميلاده.. عمرو محمود ياسين الذي لم يعش في جلباب والده

 

كتب: ياسر خالد

 

مؤلف وفنان موهوب ينتمي لعائلة فنية عريقة، استطاع أن يكون يرفع اسم والده عاليًا، على الرغم أنه سلك طريقًا مختلفًا بعض الشيء، فلم يرد أن يعيش في جلباب والده.

 

 

أو أن يقال عنه أن يمثل لأن والده كان نجمًا وفنانًا شهيرً، أراد أن يكون نفسه، وأن يثبت نفسه، كمؤلف حققت أعماله نجاحاتٍ كبيرة، وأصبح وجود اسمه على أي عمل كمؤلف يضمن نجاحه.

 

فأعاد النجومية للمؤلف، فأصبح مثل كبار كتاب الدراما أسامة أنور عكاشة، محمد صفاء عامر، يسري الجندي ومحمد جلال عبد القوي، المؤلف النجم.

 

إنه المؤلف والفنان عمرو محمود ياسين، الذي يحتفل، اليوم 13 مارس، بعيد ميلاده، وفي السطور التالية نتعرف على أهم المحطات في مشواره كمؤل وكممثل.

 

 

ولد عمرو محمود ياسين في 13 مارس عام 1978 بالقاهرة، فوالده هو الفنان القدير الراحل محمود ياسين، فتى الشاشة الأول في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.

 

أما والدته فهي الفنانة القديرة المعتزلة شهيرة، والتي قدمت العديد من الأدوار الناجحة في السينما والدراما، وزهدت الأضواء والنجومية وهي في قمة تألقها ومجدها.

 

 

وشقيقته هي الفنانة رانيا محمود ياسين، التي قدمت العديد من الأدوار الناجحة في الدراما والسينما، ومازالت تمتعنا بأدوارها المميزة، حتى الآن.

 

عمرو محمود ياسين متزوج من الإعلامية آيات أباظة، مقدمة برنامج “ستوديو دراما”، عبر قناة “نايل دراما”، ولديه منها ابن، هو الفنان الشاب محمود ياسين “جونيور”، وابنة وهي عالية.

 

 

بدأ عمرو محمو ياسين مسيرته الفنية كممثل عام 2003، من خلال مسلسل “ثورة الحريم”، ثم توالت بعدها الأعمال، ليقدم 21 عملًا فنيًا كممثل.

 

ومن أبرز أعمال عمرو محمود ياسين، على مستوى الدرامي، سلالة عابد المنشاوي، التوبة، سوق الخضار، السماح، إمرأة في شق الثعبان، ناصر، بنت من الزمن ده، نساء لا تعرف الندم، خاص جدًا، أنا قلب دليلي، الصيف الماضي، عيلة عجب، صفحات شبابية، ربيع الغضب، نصيبي وقسمتك ج1 وغيرها.

 

ولم يقدم عمرو محمود ياسين سوى عملًا سينمائيًا واحدًا، وهو زجزاج، وعملين مسرحيين، وهما الجميلة والأندال ومصر فوق كل المحن.

 

أما على مستوى الكتابة الدرامية، فكان عمرو محمود ياسين هو صاحب فكرة إعادة الثلاثيات والخماسيات للدراما المصرية، من خلال “نصيبي وقسمتك” بأجزائه الأربعة، والتي قدمها أعوام 2016، 2018، 2019 و2022، و”ونحب تاني ليه!!” و”اللي مالوش كبير”، خلال عامي 2020 و2021.

 

كما أنه كان من أوائل الكتاب، الذين قدموا أعمالًا درامية خارج السباق الرمضاني، كما أنه استطاع أن يجعل نجمًا بحجم هاني سلامة يخوض تجربة الأعمال ذات الحلقات القصيرة، من خلال الجزء الأول من “نصيبي وقسمتك”.

 

ساهم عمرو محمود ياسين، من خلال عمله في التأليف، في اكتشاف عدد من المخرجين، وقدمهم للدراما، ومنهم مصطفى فكري، عصام نصار، محمد الخبيري وغيرهم.

 

ولم يكتف عمرو محمود ياسين بتقديم الثلاثيات والخماسيات في “نصيبي وقسمتك”، بل إنه قدم المسلسلات ذات الـ 30 حلقةً في “ونحب تاني ليه!!” و”اللي مالوش كبير”.

 

 

فقد استطاع عمرو محمود ياسين أن يحقق نجاحًا كبيرًا في الكتابة الدرامية، جعلته يؤكد للجمهور أنه لن يكون أسيرًا لنجومية والده الطاغية وشعبيته الجارفة، وأنه سيصنع نجوميةً خاصةً به، حتى وإن كانت في مجالٍ مختلف.

 

يذكر أن حكاية “واللي ما يشتري يتفرج” كانت آخر حكايات المؤلف عمرو محمود ياسين، ضمن الجزء الرابع من مسلسل “نصيبي وقسمتك”.

 

والجدير بالذكر أن الحكاية من بطولة بسمة، إيهاب فهمي، محمد علي رزق، ندى عادل، لبنى عزت، ياسمين البشبيشي، صبري عبد المنعم، مصطفى حشيش وغيرهم، ومن إخراج عصام نصار.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.