“قاطع الدحيح”.. دعوات عربية لمقاطعة البرنامج بعد عودته عبر منصة تطبيعية

“قاطع الدحيح”.. دعوات عربية لمقاطعة البرنامج بعد عودته عبر منصة تطبيعية

 

 

 

كتبت: روز توفيق انور

 

 

لاقت عودة اليوتيوبر المصري أحمد الغندور، المعروف باسم “الدحيح” بين انتقادات واسعة نظراً لارتباط برنامجه بـ “ديلي ناس” وأكاديمية الإعلام الجديد الإماراتية المتهمة بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم “#قاطع_الدحيح” احتجاجاً على عودة البرنامج من خلال مؤسسة متورطة بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وأيضا من أجل عرقلة أي محاولة لترويج للاحتلال في المنطقة عبر بوابة الإعلام الجديد.

 

ومن المفارقات التي لاحظها المتابعون لـ”الدحيح” أنه عرض ما أسماه “مآسي بعض السجناء في السجون” دون أن يتطرق للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وهو ما يعزز فرضية أنخراطه في التطبيع ومنقاد للأجندة التطبيعية التي تمليها المؤسسة الإماراتية عليه.

وظهر “الدحيح” في أولى حلقات البرنامج الجديد، أمس السبت، بحلقة جديدة تحت عنوان “الملل”، ليظهر من داخل الغرفة التي اعتاد متابعوه مشاهدته بها، مع تغييرات طفيفة لتصبح أكثر اتساعًا.

 

وتخطت مشاهدات الحلقة الأولى التي استمرت ربع ساعة، مليون و500 ألف مشاهدة، بالإضافة إلى بلوغ عدد المشتركين بالمنصة الجديدة التي اختارها لبرنامجه “نيو ميديا أكاديمي” إلى 400 ألف مشترك، في أقل من 24 ساعة.

وتطرح حلقات الموسم الجديد من “الدحيح” مفاهيم علمية وحقائق تاريخية ونظريات فلسفية وأدبية بأسلوب ترفيهي مرح يمتع المشاهد ويوصل المعلومات والأفكار بطريقة ذكية مبسّطة، حيث يقدمها “الغندور”، الذي يتابع حالياً دراسة الماجستير بعد حصوله على البكالوريوس في العلوم التطبيقية، وفق مبدأ تبسيط العلوم أو ما يعرف بمفهوم العلوم للعموم.

 

 

وأصبح أحمد الغندور خلال السنوات القليلة الماضية أحد أكثر صناع المحتوى العربي متابعة بفضل أسلوبه المميز في تبسيط الأفكار وتقديمها بشكل سلس، حيث سجلت حلقات برنامجه “الدحيح”، الذي أطلقه عام 2014 على منصة “يوتيوب”، أكثر من مليار مشاهدة من مختلف أنحاء العالم، فيما يتابع حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 4.5 مليون شخص.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.