قالي اطلعي لأختي وأول ما دخلت اغتصبني.
قالي اطلعي لأختي وأول ما دخلت اغتصبي.
كتبت: أميرة الصاوي
ضعف إيمان بعض الرجال وانحدار أخلاقهم، أسقطهم فريسة سهلة للشيطان فوسوس لهم بارتكاب جرائم تقشعر لها الأبدان، جرائم مزقت أوصال المجتمع وأدمت قلوبنا لإشباع رغباتهم الجنسية الدنيئة والمريضة.
ازدادت في الآونة الأخيرة جرائم التحرش وهتك العرض واغتصاب الأطفال، مما آثار الفزع والرعب في قلوب الآباء والأمهات خاصة على أبنائهم.
س/ ما هي تفصيلات بلاغكِ؟
ج/ اللي حصل اني عايشة مع والدي واخواتي لأن هو منفصل عن والدتي من فترة كبيرة وكنت رايحه أجيب فطار لقيت جاري المتهم واقف في مدخل بيته لأن هو جارنا وأعرفه شكلًا بس ما كانش شايف عامل بيني وبينه لقيته بيقول لي اطلعي فوق عشان اختي عايزاكى واخته كانت معي في المدرسة، فأنا طلعت معه الدور الثاني والبيت ده كله بتاعهم لقيته بيقولي ادخلي الشقه دي أختي مستنياكي.
أنا دخلت وأول لما دخلت اغتصبني بالقوة، وبعد كدا قالي قومي إلبسي واوعي تقولي لأبوكي وأمك وروحت البيت وبعد كدا استحميت ونمت.
فضيحة وموت:-
وتابعت المجني عليها: كان كل لما يشوفني في الشارع يقولي هفضحك لو قولتي لحد وهموتك، وأنا كل دا كنت خايفة وعشان كدا ما بلغتش وإمبارح أمي شافتني قالتلي مالك انتي خاسة كدا لي، تعالي أوديكي المستشفي وروحنا مستشفي الهرم الدكتورة كشفت عليا وقالتلي انتي حامل في الشهر الثامن، وأنا حكيت لوالدتي على كل حاجة وروحنا عملنا محضر، وأنا بتهمه اغتصابي بالقوة وقبل كدا كان عايز يتعرف عليا وانا رفضت وكان بيبعتلي كتير وانا برفض.
الإحالة ومعاشرة الأزواج:-
جاء بأمر الإحالة أن المتهم خطف المجني عليها، الطفلة مستغلًا حداثة سنها بأن اصطحبها لمسكنه، قاصدًا إبعادها عن أعين المارة وذويها وإبعادها عن بيئتها الآمنة، تمهيدًا لارتكاب جريمته اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى ألا وهي أنه في ذات الزمان والمكان هتك عرض المجني عليها بغير قوة أو تهديد وأوهمها برغبته في الزواج منها، مستغلًا حداثة سنها وحسر عنها ملابسها وعاشرها معاشرة الأزواج.