قتيل شجرة الكرز بقلم ايلاف سلام

ها قد فعلتها اخيرا..
كم تمنيت أن أقتله كل ليلة..
وهو يغط في نومٍ عميق.. وضوء الغرفه شاعلا.. ليتركني أنا وعيناي نقاسي صراعا مع النوم ساعات طوال..
فعلتها حقا..
ولكن يال قسوته مازال يزعجني حتي الآن ويجبرني علي ترك مفتاح الإضاءه شاعلا لان شبحه يظهر كلما أطفئته..
يا إلهي كيف يفعلها كل ليله.؟!
كيف يستطيع النهوض من تلك الحفره العميقة.. التي وضعت جسده فيها.. أسفل شجرة الكرز بالحديقة.. رغم اني تركت بها ثقبا كي يخلد للأبد في صمت دون أن يزعجه شئ..!!!
بحثت عن راحته ومازال هو يبحث عن إزعاجي..!!
و ها أنا بسبب ذاك الارق كل ليلة فقدت تركيزي في العزف على آلة الكمان خاصتي..
يال قسوته كيف اهتم لأمره حتي في موته..
وهو لا يهتم بحياتي …
#إيلاف

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.