قدم لأبنائك دراسة ممتعة وذاكرة حديدية

بقلم/ساره عادل

مع بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسى نجد أغلب الآباء والأمهات يستعدون الإستعداد التقليدى لبدء الدراسة.. من خلال مجموعة من التعليمات والأوامر بمنع اللعب أو مشاهدة التلفاز أو ممارسة الأنشطة.. بحجة أن هذه الإجراءات ستزيد من تحصيل أبناءهم دراسياً.
فى الواقع ما تفعله هذه الفئة من الآباء والأمهات هو عبارة عن مزيد من الضغط على الأبناء والتى تكون حصيلته النهائية قتل الإبداع والإبتكار عند الأبناء دون أن يدرون.
إذن ما هى الطرق الجيدة لتحقيق المتعة والتحصيل الدراسى أيضاً؟
_الفصل بين مذاكرة المادة والأخرى بوقت كافى ولتكن نصف ساعة.. يمكن للطالب أن يقوم فيها كل مرة بشئ مختلف كالرسم أو مشاهدة التلفاز أو ممارسة بعض الألعاب الترفيهية.. هذا الوقت المنفصل يحقق للطالب المتعة والنشاط بالإضافة أن العقل الباطن يكون قد قام بعمله فى تلك الفترة من توثيق للمعلومات داخل الدماغ. وهى الفترة التى لايشعر فيها الذهن بالإرهاق الناتج عن التطبيق المتابع.
_بعض الدروس تحتاج من الطالب قراءتها بصوت مرتفع.. تلك الطريقة المعلومات مسموعة ومرئية فى نفس الوقت.
_تحويل المعلومات الصعبة إلى صور وهى من أمتع الألعاب التعليمية التى تنمى جانب التخيل عند الدارسين.
_كتابة المعلومات الصعبة على لوح تعليمى ولكن بشرط أن يكون عدد الكلمات قليل.. ثم النظر للمعلومة عدة دقائق وبعدها يغمض الطالب عينيه ويحاول إسترجاع المعلومة.
_يفضل مذاكرة الأجزاء الصعبة من درس ما قبل النوم مباشرة حتى يقوم الدماغ بتخزين المعلومات وحفظها.

وأخيراً نحن نعلم أبنائنا لننمى لديهم مهارات وقدرات تمكنهم من التعايش كمواطنين مبدعين ومؤثرين ومصلحين داخل وطنهم. فقدموا لأبنائكم السعادة من خلال أوقات مذاكرة ممتعة ومحددة لتتسنى لهم الفرص لمزيد من الأوقات مع العائلة لبناء شخصيات حرة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.