قصة إستبدال العندليب كلمات أغانيه في السعودية قبل عمر كمال
قصة إستبدال العندليب كلمات أغانيه في السعودية قبل عمر كمال
كتبت: نهى حليم
من جديد يتصدر مطرب المهرجانات “عمر كمال” نسبة مشاهدة عالية بسبب تغيره لكلمات أغانيه والتي آثارت الكثير من الجدل، وتعليقات حادة من الجمهور له وإنتقاده، حيث تم إحالته للتحقيق بسبب إهانته قديسة مصر.
قام “عمر كمال” بتغير كلمات أغنيته “بنت الجيران” حيث غير جملة “خمور وحشيش” إلى “تمور وحليب”، وذلك أثناء تقديمه حفله الغنائي في الرياض.
وقد أوضح سبب تغيره لذلك حيث قال: “لايقة على البلد الطاهرة اللي واقفين على أرضها، وتنفيذ لتعليمات النقيب “هاني شاكر”.
ويذكر أن تغير كلمات الأغاني قد حدث من قبل منذ الزمن الجميل عندما قام العندليب “عبد الحليم حافظ” بتغير كلمات أغنيته إلى “مدح النبي”.
حيث قام العندليب بتغير كلمات أغنيته “أبو عيون جريئة” أثناء حفلته في الرياض إلى كلمات في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام.
حيث كانت كلمات الأغنية “قولولو قولولو الحقيقة… بحبه من أول دقيقة” إلى، “رحوله رحوله رحوله المدينة.. رحولوا وشاهدوا وباركوا وعاهدوا نبينا، محمد نبينا”.
مما جعل “عمر كمال” بالإستعانة بذلك في تعليقه أثناء مشاركته فيديو له من خلال صفحته الرسمية على “الفيس بوك”، قائلاً: “العندليب قام بتغير كلمات أغنيته حد قاله إنت بتغني في مصر أغاني دلع، وفي السعودية بتغني ديني، أو قالوله إنت بتغني لمصر دلع وغزل وبتسيء لمصر والسعودية لا”.
ومن جهة آخرى قد تجاهل “عمر كمال” قرار نقابة الموسيقيين الخاص بإحالته للتحقيق، وقام بنشر صورة له عبر صفحته على “فيسبوك”، حيث كتب معلقًا: “واللّٰه واللّٰه واللّٰه إننا في زحام من النِعم”.
وفي سياق آخر صدر بيان من نقابة الموسيقيين ونقيبها “هاني شاكر”:
“أن مصر وطن مُقدس ومُصان، عرفت التوحيد قبل الأديان و أستأمن الأنبياء على أرضها فكانت لهم ملاذ وأمان.
وأنارت للعالم مصابيح العلوم والفنون فإستنار حتى جاء بعض أبنائها الذين عاقوها، فحاولوا إهانتها في كلامهم بقصد أو بغير قصد، لكن مصر لا تُهان”.
وأوضح هذا البيان إلى أن “عمر كمال” أثناء تغيره لكلمات أغنيته في الحفل بالرياض أنه قال “أنا واقف على أرض طاهرة”، على الرغم من أن نقيب الموسيقيين “هاني شاكر” قد طلب منه تغير هذه الكلمات من قبل لخطورة معناها وأنها غير لائقة مع أخلاق المجتمع المصري بل وسترسخ في أذهان الجميع حتى النشئ.
كما أكد “هاني شاكر” ونقابة الموسيقيين، والقوى المدنية والشعبية والرقابية وأيضًا التشريعية، بمواجهة كل من يحاول القيام ب النيَل من قداسة الوطن، وأيضًا العبث في مقومات وجود الفضيلة والأخلاق.
وليس هذا فقط بل والتصدي إلى كل ما هو مُسف وردئ وغير أخلاقي على الساحة الفنية، وكذلك خطورته على مستقبل الأجيال القادمة، حيث أنهم لهم كل الحق في فن نظيف ومحترم.
التعليقات مغلقة.