قصة حياء فاطمة بقلم الكاتبة شيماء أبو زيد

حياء فاطمة.
بقلم الكاتبة شيماء أبوزيد.حياء فاطمة.

بقلم الكاتبة شيماء أبوزيد.
كان ياما كان ياسادة ياكرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام.
كان في بنوتة إسمها فاطمة، فاطمة كانت بنوتة جميلة وفي دراستها ممتازة، لكنها كانت دايما تتكلم بصوت عالي وتحرك إيديها كتير وهيا بتتكلم.
في يوم في المدرسة المُعلمة لاحظت إن في بنات زعلانين من فاطمة بسبب صوتها العالي باستمرار وحركات إيديها اللي بتزعلهم، وكمان صوت ضحكها اللي عالي بشكل مش حلو خالص ومينفعش مع بنوتة رقيقة وجميلة زي فاطمة وغيرها من البنات الحلوين.
قررت المُعلمة انها تجمع البنات كلهم وتتكلم معاهم وقالت: كل بنت فينا لازم تكون رقيقة وهادية وحيائها يكون زينة لتصرفاتها، انا هحكيلكم قصة جميلة عن بنوتة جميلة من سيدات أهل الجنة المفروض تكون قدوة لينا كلنا، موافقين؟
رد البنات بمنتهى الحماس: طبعا طبعا ياأستاذة، إتفضلي.
ردت المُعلمة وقالت: حكايتنا عن سيدة جميلة إسمها فاطمة.
البنات كلهم استغربوا وقالوا: فاطمة؟!!
ردت المُعلمة وقالت: أيوة السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هنا فاطمة البنوتة اللي صحابها زعلانين منها انتبهت جدا للمُعلمة.
كملت المُعلمة كلامها وقالت: السيدة فاطمة رضي الله عنها وأرضاها كانت رفيقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقرب أبنائه وبناته إلى قلبه بعد وفاة السيدة خديجة، كانت دايما تقف جنب أبيها وتدافع عنه وعمرها ماخافت من أذى المشركين.
كانت السيدة فاطمة من أعظم الداعيات لله سبحانه وتعالى.
كانت أكثر الناس تواضع عمرها ما تكبرت على حد وكان عندها وفاء شديد لكل من حولها.
كانت سيدة بسيطة راضية باللي عندها وعمرها ماطلبت من أهلها ولا حتى من زوجها أي شئ زيادة عن حاجتها الضرورية.
من ألقابها: أم أبيها، أم الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
هي أصغر بنات النبي صلى الله عليه وسلم، وإبنت السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها.
قال عنها النبي من شدة حبه ليها(فمن أغضبها أغضبني).
كانت فاطمة الزهراء شبه أبيها في كل شئ حتي في طريقة سيره كما وصفتها السيدة عائشة.
زوج السيدة فاطمة هو سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، كان فقير عندما أراد زواجها فقال له النبي: كنت أعطيتك درع، أين هو؟
رد علي على النبي صلى الله عليه وسلم: الدرع موجود.
قال النبي: قدمه لفاطمة مهرًا لها.
كان فاطمة راضية قنوعة هادئة.
من حب النبي ليها كان كل ماتروح تزوره يقبل رأسها، في مرة لم يقدر النبي على تقبيل رأس فاطمة؛ ففهمت وقتها أنه صلى الله عليه وسلم في مرض الموت، فقالت(وا كرب أبتاه)
رد عليها النبي وقال:(لا كرب على أبيكي بعد الآن يافاطمة)
همس النبي صلى الله عليه وسلم في أذنها مرة؛ فبكت
همس في أذنها مرة أخرى؛ فضحكت.
بعد وفاة النبي سألتها السيدة عائشة: ماذا قال لها النبي عندها بكت وضحكت؟
قالت: في المرة الأولى قال لها: أنه سيموت؛ فبكت.
وفي المرة الثانية: أنها أول من يلحق به من أهله؛ فضحكت.
وفعلا كانت أول من توفى بعد النبي صلى الله عليه وسلم من أهله وعمرها ٢٩ عام تقريبًا.
السيدة فاطمة من شدة حيائها كانت خائفة لما تموت ان الكفن يُظهر أي جزء من جسدها، من شدة حيائها كانت شخصية راقية إذا تحدثت أنصت اليها الجميع من بديع حوارها وطريقة كلامها الرقيقة.
انتهت المُعلمة من قصة السيدة فاطمة وسألت البنات: ياترى اتعلمنا إيه من قصة السيدة فاطمة؟
تعجبت البنات أن من رفعت يدها هي فاطمة، وقالت: زعلت من نفسي وحابة قبل مااقول استفدت ايه، اعتذر لأصحابي ولنفسي وأوعدهم اني هتكلم بطريقة جميلة زي السيدة فاطمة لأني حبيتها من حيائها وتواضعها، واستفدت من القصة ان البنات ربنا خلقهم حلوين وهاديين ومش صح انا اعمل حاجة غير اللي ربنا خلقني ليها.
واتفقوا كلهم مع بعض ومع المُعلمة انهم هياخدوا السيدة فاطمة قدوة ليهم ويقلدوها في صفاتها الجميلة علشان النبي صلى الله عليه وسلم يحبهم زي حبه للسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها.
وتوتة توتة خلصت الحدوتة، وانتم كمان ياترى اتعلمتوا ايه من قصة السيدة فاطمة وهتقلدوها في ايه؟!

كان ياما كان ياسادة ياكرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام.
كان في بنوتة إسمها فاطمة، فاطمة كانت بنوتة جميلة وفي دراستها ممتازة، لكنها كانت دايما تتكلم بصوت عالي وتحرك إيديها كتير وهيا بتتكلم.
في يوم في المدرسة المُعلمة لاحظت إن في بنات زعلانين من فاطمة بسبب صوتها العالي باستمرار وحركات إيديها اللي بتزعلهم، وكمان صوت ضحكها اللي عالي بشكل مش حلو خالص ومينفعش مع بنوتة رقيقة وجميلة زي فاطمة وغيرها من البنات الحلوين.
قررت المُعلمة انها تجمع البنات كلهم وتتكلم معاهم وقالت: كل بنت فينا لازم تكون رقيقة وهادية وحيائها يكون زينة لتصرفاتها، انا هحكيلكم قصة جميلة عن بنوتة جميلة من سيدات أهل الجنة المفروض تكون قدوة لينا كلنا، موافقين؟
رد البنات بمنتهى الحماس: طبعا طبعا ياأستاذة، إتفضلي.
ردت المُعلمة وقالت: حكايتنا عن سيدة جميلة إسمها فاطمة.
البنات كلهم استغربوا وقالوا: فاطمة؟!!
ردت المُعلمة وقالت: أيوة السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هنا فاطمة البنوتة اللي صحابها زعلانين منها انتبهت جدا للمُعلمة.
كملت المُعلمة كلامها وقالت: السيدة فاطمة رضي الله عنها وأرضاها كانت رفيقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقرب أبنائه وبناته إلى قلبه بعد وفاة السيدة خديجة، كانت دايما تقف جنب أبيها وتدافع عنه وعمرها ماخافت من أذى المشركين.
كانت السيدة فاطمة من أعظم الداعيات لله سبحانه وتعالى.
كانت أكثر الناس تواضع عمرها ما تكبرت على حد وكان عندها وفاء شديد لكل من حولها.
كانت سيدة بسيطة راضية باللي عندها وعمرها ماطلبت من أهلها ولا حتى من زوجها أي شئ زيادة عن حاجتها الضرورية.
من ألقابها: أم أبيها، أم الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
هي أصغر بنات النبي صلى الله عليه وسلم، وإبنت السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها.
قال عنها النبي من شدة حبه ليها(فمن أغضبها أغضبني).
كانت فاطمة الزهراء شبه أبيها في كل شئ حتي في طريقة سيره كما وصفتها السيدة عائشة.
زوج السيدة فاطمة هو سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، كان فقير عندما أراد زواجها فقال له النبي: كنت أعطيتك درع، أين هو؟
رد علي على النبي صلى الله عليه وسلم: الدرع موجود.
قال النبي: قدمه لفاطمة مهرًا لها.
كان فاطمة راضية قنوعة هادئة.
من حب النبي ليها كان كل ماتروح تزوره يقبل رأسها، في مرة لم يقدر النبي على تقبيل رأس فاطمة؛ ففهمت وقتها أنه صلى الله عليه وسلم في مرض الموت، فقالت(وا كرب أبتاه)
رد عليها النبي وقال:(لا كرب على أبيكي بعد الآن يافاطمة)
همس النبي صلى الله عليه وسلم في أذنها مرة؛ فبكت
همس في أذنها مرة أخرى؛ فضحكت.
بعد وفاة النبي سألتها السيدة عائشة: ماذا قال لها النبي عندها بكت وضحكت؟
قالت: في المرة الأولى قال لها: أنه سيموت؛ فبكت.
وفي المرة الثانية: أنها أول من يلحق به من أهله؛ فضحكت.
وفعلا كانت أول من توفى بعد النبي صلى الله عليه وسلم من أهله وعمرها ٢٩ عام تقريبًا.
السيدة فاطمة من شدة حيائها كانت خائفة لما تموت ان الكفن يُظهر أي جزء من جسدها، من شدة حيائها كانت شخصية راقية إذا تحدثت أنصت اليها الجميع من بديع حوارها وطريقة كلامها الرقيقة.
انتهت المُعلمة من قصة السيدة فاطمة وسألت البنات: ياترى اتعلمنا إيه من قصة السيدة فاطمة؟
تعجبت البنات أن من رفعت يدها هي فاطمة، وقالت: زعلت من نفسي وحابة قبل مااقول استفدت ايه، اعتذر لأصحابي ولنفسي وأوعدهم اني هتكلم بطريقة جميلة زي السيدة فاطمة لأني حبيتها من حيائها وتواضعها، واستفدت من القصة ان البنات ربنا خلقهم حلوين وهاديين ومش صح انا اعمل حاجة غير اللي ربنا خلقني ليها.
واتفقوا كلهم مع بعض ومع المُعلمة انهم هياخدوا السيدة فاطمة قدوة ليهم ويقلدوها في صفاتها الجميلة علشان النبي صلى الله عليه وسلم يحبهم زي حبه للسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها.
وتوتة توتة خلصت الحدوتة، وانتم كمان ياترى اتعلمتوا ايه من قصة السيدة فاطمة وهتقلدوها في ايه؟!

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.