قصة فتاة محبوسة داخل قفص حيوانات بسوق الجمعة .. تفاصيل مدهشة
قصة فتاة محبوسة داخل قفص حيوانات بسوق الجمعة .. تفاصيل مدهشة
انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، لفتت الإنتباه لفتاة مقيدة ومحبوسة داخل قفص حيوانات بسوق الجمعة، الأمر الذي أثار الجدل والتساؤلات حول قصة الفتاة والأسباب التي دفعتها إلى ذلك، أم أن اشخاص فعلوا بها ذلك .. إليكم أحداث القصة في التقرير التالي.
كتبت- دعاء علي
فتاة تباع داخل قفص حيوانات
فوجىء زوار سوق الجمعة، بوجود فتاة تباع فى قفص بجانب أقفاص الحيوانات، حيث تفاعل أهل المنطقة مع المشهد الغريب بطرق متنوعة. الأطفال، على وجه الخصوص، تعاملوا مع المشهد بفضول كبير ؛ فقد حاول بعضهم الاقتراب منها وقضاء بعض الوقت معها أو إرسال حيواناتهم داخل القفص لالتقاط الصور. في حين جلب أطفال آخرون الماء والبسكويت والشيبسي لإطعامها.
رد فعل المواطنون الأكبر سناً
كما تعامل المواطنون الأكبر سنًا، مع الوضع بطريقة مختلفة تماما، فالبعض طرح تساؤلات حول سبب حبس الفتاة ومن الذي أحضرها. البعض التقط صور وفيديوهات للفتاة المحبوسة وحاولوا إجراء حوارات معها ومع الأشخاص المسؤولين عن القفص.
بينما تساءل البعض عما إذا كانت الفتاة معروضة للبيع، وإذا كان الجواب نعم، فما هو السعر؟ وما هي مميزات “البضاعة” المعروضة؟ حيث استمر ذلك المشهد لساعات قليلة حتى أبلغ احد الاشخاص الشرطة وجاءت على الفور والقت القبض على الفتاة ومن معها.
قصة الفتاة المحبوسة
الفتاة المحبوسة داخل القفص هى مهندسة الديكور سماح حمدي، وقد جاءتها هذه الفكرة الجريئة حسب قولها، “لأعبر عن الأقفاص التي نعيش بداخلها، فالمجتمع يحبسنا داخل إطار العادات والتقاليد والمسموح وغير المسموح. نحن جميعًا نعيش داخل قفص كبير يمنعنا من العيش بحرية فالآخرون يتدخلون في حياتنا بشكل مبالغ فيه.. “متجوزتش ليه لحد دلوقتي.. عندك كام سنة.. بتقبض كام..” واسئلة كثيرة ومختلفة أصبحت تضيق علينا الحياة.
وبعد ان اتضح الأمر للشرطة تم الإفراج عن سماح حمدى وفريق العمل معها.
