قصة فتية كهف تايلاند تثير تنافس الشركات السينمائية لتحويلها إلى فيلم ضخم
استحوذت قصة فتية كهف تايلاند على قلوب وعقول الكثيرين منا، لما تحتويه من إنسانية وعاطفة في عالم البشر الذي ساد به القسوة والعنف، حيث حوصر 12 فتى ومدربهم لكرة القدم داخل كهف لتُلهم القصة الكثير من شركات الإنتاج السنمائي إلى تحويلها لفيلم سينيمائي عبقري لتصل عدد الشركات المنافسة على الفكرة إلى 12 شركة من بينها شركتان أجنبيتان وأربع شركات تايلاندية.
فيما تعود الشركات الست الأخرى ذات ملكية تايلاندية وأجنبية مشتركة لكن لم تتوفر تفاصيل أخرى عنها، وقد شكلت الحكومة لجنة للتأكد من التزام الأفلام بحقائق قصة عملية الإنقاذ.
ومن جانبه أكد وزير الثقافة التايلاندي فيرا روجبوجانارات في بيان إنه لا توجد حقوق ملكية ذات صلة بالقصة لأن تفاصيل الموضوع معروفة للجميع، قائلاً: “لذلك يمكن لأي شخص إنتاج أفلام وفيديوهات ورسوم متحركة عنها”.
يشار إلى أن الفتية قد حوصروا في كهف تام لوانج في إقليم تشيانج راي التايلاندي في 23 يونيو حزيران، وقضى أفراد المجموعة تسعة أيام كانوا يشربون الماء خلالها من قطرات تساقطت من صخور إلى أن عثر عليهم غواصان على ضفة موحلة داخل الكهف.