قصة مسبار الفرح المصرى للطفل ياسين محمد السيد

اسم الطفل :ياسين محمد السيد
العمر :٨سنوات
اسم القصه :مسبار الفرح المصري
كان ياما كان وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام
كان في طفل صغير اسمه ياسين كان عنده ثمان سنوات وكان بيحب العلوم جدا جدا وخاصه علوم الفضاء ونفسه يكون رائد فضاء في المستقبل وفي يوم من الايام كان يشاهد قناة ماجد فوجد عدا تنازليا في أعلى الشاشة فسأل أبيه وقال ما سبب وجود هذا العد التنازلي؟
فأجابه أبيه أن اليوم معاد إطلاق مسبار الأمل الاماراتي أول مسبار عربي يطلق في الفضاء
ففرح ياسين فرحا شديدا وتحمس كثيرا لمشاهدته وجلس يتحدث مع أمه عن الفضاء وعن العلماء العرب الذين سطروا قديما أمجادا عظيمة وكانوا أول من عرفوا الفضاء ودرسوا النجوم .
وأخيرا جاءت اللحظة المنتظرة وبدأ العد التنازلي باللغة العربية لأول مرة .وأخذ ياسين وأخيه أنس يعدوا بصوت عال ١,٢,٣,٤,٥,٦,٧,٨,٩,١٠
إطلاق
وأنطلق مسبار الأمل في الفضاء وشعر ياسين بفرحه غامرة وأنطلق مع المسبار أحلامه وأمنياته إلى الفضاء .
وحان موعد النوم فقبلته أمه وقالت له تصبح على خير
ولكن ياسين لم ينم بل كان عقله في الأفق مع المسبار .غمض عينيه الصغيرتين فوجد نفسه رائد فضاء في محطة الفضاء الدوليه وأنه يصنع مسبار الفرح المصري الذي أطلق ليستكشف كوكب المريخ وأنه هو المسئول عن هذا المسبار وأن مصر أيضا أصبحت لها دور في أكتشاف الفضاء .
وفي الصباح الباكر استيقظ ياسين سعيدا مسروراً وأسرع إلى أمه ليحكي لها تفاصيل حلمه الجميل ووعدها أنه سيكون عالما كبيرا ورائدا للفضاء يستكشف كل ما في الكون .

مسبار الفرح المصرى
مسبار الفرح المصرى
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.