بالصدفة و انا اتصحف موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” و علي احدي الجروبات
“جروب فكر الف مرة قبل ماتدخل” لفت انتباهي قصة أم عظيمة أكاد ان ارفع لها القبعة وأحييها مليون تحية ، قرأت حروفها وانا ينتابني شعور بالفرحة والسعادة بهذه الأم المثالية و قررت ان اكتب وأعلن عنها لتكون عبرة و مثل أعلي لكل الأمهات التي مرت بظروفها و وضعت رأسها في الرمال مثل النعام و أرضت بواقعها دون ان تغير فيه شئ للأفضل ، دون ان تحول حزنها لسعادة و ألمها لفرح مثل مافعلت والدة مصطفي وكافحت بل حاربت من أجل ان تري مصطفي ابنها ذوي الاحتياجات الخاصة انسان مثله مثل اي شخص طبيعي و كان تعاملها معه بالفعل انه انسان طبيعي ، كانت تعاقبه وتكافئه دون النظر الي انه من ذوي الاحتياجات الخاصة وهذا احد أسباب نجاحها في تربيته و الوصول به الي مراكز و إنجازات عجز عن تحقيقها انسان طبيعي ، والجميل إصرارها علي انها تكمل معاه للاخر دون تشكوي بالتعب ، و إليكم ماقالته والدة مصطفي :
احب اعرفكم بنفسي انا ام اجمل شاب ذو احتياجات خاصه وافتخر
يوم ولادته مصطفى …
كان يوم وقفه رمضان ولاده قيصريه اول ما فتحت عيني وفقت من البنج لاقيته نايم جنبي علي السرير وفي ملاك بيحوم فوق راسنا وفي أيده عصايه فيها نجمه وراح موجهها علينا نزلت نجوم دهبي وفجأة اختفي انا قولت ايه الهبل ده دي تخاريف بينج ولا ايه
شويه وماما قالتلي هو ليه مش بيعيط ودخل بابا مصطفى قالي عايزين البيبي نطمن عليه عند دكتور اطفال ؟؟
وروحت البيت وهو مش معايه دخلت اخد الشور بتاعي وطالعه مبسوطه بقيت ام بقه
دخلت الاوضه لقيت ابو مصطفى منهار من العياط واترمي في حضني وقالي مصطفى من الأطفال المانغول طبعا في الفتره دي كانوا معروفين بلقب المانغول قولتله يعني ايه منغول قالي الي بيبقوا شكل الصين وهيكون لي ظروفه الخاصه بقيت اكذب الخبر وأقنعه أن عينه ضيقه زي عيني
اغلب الناس نصحونا اننا نوديه اي دار لاننا مش هنقدر نرعاه بدل ما نهدر طاقتنا في طفل مافيش منه مستقبل !!! ومن هنا ….
فهمت الملاك الي كان بيحوم فوق راسنا أن دي رساله من ربنا بعتهالي تقولوا عليه بخرف ده كلام فاضي بس هي دي الحقيقه الي انا شوفتها وحستها إن ربنا بعتلي ملاكي الي غير مجرى حياتي وإني لازم احافظ عليه …
اتحملت من ناس كتير مافيش عندهم وعي كلام سخيف
عافرت كتير اني أثبت لكل الي حواليه أنه زيه زينا والفت النظر لاغلب المسؤولين عن بلدنا أن في روح موجوده محتاجه الاهتمام محتاجه تحس انها موجوده والحمد لله نجحت في كده لحد ما علي قد ما اقدر …
عمري ما اتعاملت معاه أنه لي ظروفه الخاصه عقاب بيتعاقب مكافأة بيتكافأ …
خلقت منه شاب جميل بيعتمد على نفسه في كل شئ وبكون فخوره وانا ماشيه ايدي في ايده ….
مصطفى اشتراك في ملتقي العرب الاول لذو الاحتياجات الخاصة بحضور رئيس الجمهورية /بطوله الجمهورية في الكره الخماسيه وشهاده تقدير وميداليه ذهبيه/ جائزه أوسكار في مهرجان الإبداع الفني عن استعراض اغنيه تسلم الايادي/جائزه المركز الأول بتمثال اولادنا في ملتقى اولادنا الدولي عن لجنه تحكيم ل 36 دوله عن فيلم وثائقي لا للتنمر / ميداليه فضيه في التنس طاوله /مركز اول في الوثب الطويل بشهاده تقدير وميداليه ذهبيه /ميداله برونزية في الجري 100 متر واخيرا مودلز لتوكيل coup واتمنى أنه يكون مودلز مشهور وتكون مهنه مميزه له
يشهد عليه ربنا علي قد ما اقدر هكمل مشواري أو بمعني أصح علي قد إمكانيات بلدي الي انا عايشه فيها….
اوعي كلام الناس يقصر فيكي حتي لو اقرب الناس ليكي بالعكس خديه تحدي انك تثبتي وجود ابنك بأنهم هما الي معاقين فكريا
الي يتقبل ابنك اهلا وسهلا غير كده يولع بجاز
معاكي نعمه الكل بيحسدك وبيحقد عليكي فيها حافظي عليها
اتمنى منكم تشجعوا مصطفى يكون مودلز مشهور❤️
#انا_أم_لاجمل_شاب_متلازمه_السعاده_الصاص_وافتخر