قصة وتفاصيل جديدة حول سرقة “متروبول” لـ”ريم أبو عيد”.. كتب – سامح الدالي.
كارثة تواجه الرُبع الأول من القرن الواحد والعشرون تلخصت بـ”الاحتيال الأدبي”، بعد السرقة التي لم يبرد حديثها منذ بضعة أيام الخاصة بسرقة الروائي والشاعر “وليد رجب” والتي تم الإيضاح بها في مقدمتها كذلك سرقة “ضياء الدين خليفة” عن روايته والتي لم يمر عامان على اكتشافها، يكشف “الاحتيال الأدبي” اليوم تفاصيل وقصة سرقة “متروبول” وجديدها شكل أوضح وفي محاولة لِمَ حدث بعد التضامنات مع الكاتبة “ريم أبو عيد” صاحبة رواية “متروبول” حيث تقوم الحقيقة بكشف القصة التالية عنهما:
بدأت القصة عندما وضعت “ريم أبو عيد” النقاط على الحروف الى أن وصلت لنهايتها لتخرُج “متروبول” وتبدأ خطوة الكاتب التالية وهي البحث عن دار نشرٍ، واخراج “روح الكاتب” الى النور. خرجت رواية “متروبول” النور بإجماع المصادر في منتصف العقد الثاني للقرن الواحد والعشرون (2017) ميلادياً، بالتحديد في أوائل (2017) ميلادياً؛ حيث تلى تلك الخطوة الشهرة الواسعة للعمل حتى نفاذ الطبعة الأولى من الرواية. تبدأ أحداث الشهر الكريم (رمضان) حيث تتابع المؤلفة “ريم أبو عيد” أحداث مسلسل “اختفاء” الى أن حدث وتم الاقتصاص من روح الكاتبة في روايتها “متروبول” والتي شرعت من مدة قبلها بكتابة بكتابة مسلسل مؤلف من عشرة(10) حلقات تحمل اسم “متروبول”، ثم منه الى “أحداث فيلم جديد” فما كان للاحتيال أن يصمت للنجاح، فقامت الكاتبة بإرفاق نسخة السيناريو “متروبول” الخاص بالفلم في حقوق الملكية الفكرية برقم إيداع “787” بتاريخ (9/10/2017) ميلادياً، ومن ثم الخطوة التالية: تسليم السيناريو لـ(الرقابة العامة للمصنفات الفنية) لأخذ الموافقة بتحويل العمل الى “فيلم سينمائي” وحتى اليوم الموافق (1/2/2019) ميلادياً لم تخرج الموافقة بتحويل العمل، وحدث وأثناء متابعتها لمسلسل “اختفاء” اكتشفت تحويل فيلم “متروبول” تأليف/ ريم أبو عيد. الى “اختفاء” دون علمها بنجاح وحدثت عملية الاحتيال الأدبي المكونة من (رواية، مسلسل 10 حلقات، فلم، مسلسل تم الاستحواذ عليه من الأحداث مع تغيير أسماء الشخصيات) فما كان أمامها سوى الذهاب الى “قسم العجوزة” لطلب حقها من “اختفاء” والذي يعود انتاجه للمنتج/ جمال العدل، والسيناريست/ أيمن مدحت، والذي صرح على حسابه بعد بضعة أيام بتفاصيل المسلسل والتباهي الملفت بأعماله على شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، فتم تقديم البلاغ من قبل المؤلفة/ ريم أبو عيد بتاريخ (23مايو) رقم (4535) مطالبةً بـ (وقف عرض المسلسل، وتعويض مالي، ورجوع حقها اليها)، كما التقت وزيرة الثقافة بعد ذلك الكاتبة “ريم أبو عيد” وطمأنتها حتى تلك اللحظة بضمان حقها.
أما عن التفاصيل الجديدة الخاصة بعد معرفة القصة:
فقد صرحت الروائية “ريم أبو عيد” لجريدة “أسرار المشاهير” بميعاد الجلسة الأولى بعد البلاغ المقدر منذ شهرين على أن تكون يوم (الأحد) المقبل، وأشارت الى الظلم الذي يحيط بها من أُناس سهو معنى الانسانية قائلين لها “لن تستطيعي الوصول لحقك، ولن تستفيدي شيئاً فهكذا هو الحال” موضحةً أنها لن تتنازل عن حقها أبداً وهذا ليس الحال اطلاقاً، وستظل وراء حقها كما معاونيها نحو الصواب، كما أوضحت الكاتبة “ريم أبو عيد” كما الكاتب “ضياء الدين خليفة” معرفتهما بحالاتٍ كثيرة من ضحايا “الاحتيال الأدبي” وكذلك في فترات قريبة جداً، حيث كانت الضحية أحد المؤلفين والذين تم الاستيلاء على قصته ليُقتص منها العنوان الخاص بها بتاريخ(24/1/2019) ميلادياً ونسبه كذلك الى رواية اخرى. لن يقف الحق، وسيظل مستمراً رغم أي فساد ممكن حتى يسعى الحق عائداً لكل صاحب حق.