المزيد من المشاركات
يغادر الحرف الأوراق
حين يصمت النبض
بالعروق
و يطول الترحال
في حفل الزحام
ليُتِم السَفَرُ
قصص ميلاد جديدة
هناك …
يَضُمُ البحر ، الشمس
في جوفه
و يُرْوَى ظَمَأَُ الثَّرَى
بِسَحَابَة…
فأنا أذكر ذاك الرحيل
لا يزال يجثو بالصدر
و عَتَبَهُ المُلْقَى
بِحال الدَّهْر
يغسل بالدمع الهموم
يغرس في ذاكرة الأمس
جَرَّةَ قلم…
لا تحتمل الصرير
يَخْدِشُ بالجرح
شَوَاهِدًا كقصاصات ممزقة
و الأثر …
مُرْتَسِمٌ ببقع نائية
أفِرُّ …
و لا ساق تحمل معي الرجاء
فإبتساماتي دامعة
تغوص في أزمنة الأوبئة
و لَوَاعِجَ الوداع العقيمة
بالليل طويل…
تغفوا على أكتاف مالحة
ترميني حجر نردٍ…
من كفوف الأزمنة
و أنا كإبن السبيل
أنْزَوِي بالأركان الباردة
أتدثر بصقيع شواطئ الغربة
ألملم محارا
بين صدفيه …
شغاف الأمنيات
يستعذبها الغرق
في أغوار الصمت
حيث أكون
و الألم قاطع الطريق
يسرق من قوافلي الفرح
يقطع عنها السبيل
لأجمع أوراقي
وأغادر مدن الأبجديات
الخائنة
و أبدأ قصة ميلاد جديدة .
المقال السابق
المقال التالى
التعليقات مغلقة.