قصص حب النجوم..

يخوض بعضنا مغامرة الحب تأثراً في الأفلام الرومانسية، بينما البعض الآخر يصنع ملحمة عشق تفوق خيال صناع الدراما، وداخل الوسط الفني خاصة تبدو قصص الحب “أسطورية”. فمن قدم أجمل روايات الرومانسية إلى جمهوره، لا يقبل أحياناً إلا حياة أسطورية. قليل من هذه الحياة يتحقق، فيما يتحطم كثير من قصص الحب على صخرة الواقع..

زفاف ألغي في اللحظة الأخيرة

أسطورة «غادة الكاميليا» التي تضحي بحبها من أجل مستقبل عشيقها، فرضت نفسها على الكثير من كلاسيكيات الرومانسية في السينما المصرية، ولكنها في الواقع كانت أكثر مرارة وحزناً مع تبادل الأدوار. فمن ضحى في قصة المطربة المغربية سميرة سعيد كان العاشق الموسيقار بليغ حمدي، الذي تراجع عن الزفاف في اللحظات الأخيرة، خوفاً على مستقبل حبيبته الصغيرة من «جنونه ونزواته».

العراقي رمزي صوفيا أحد المقربين من بليغ حمدي في هذه الفترة، كشف الستار عن مشروع زواج كاد أن يتم بين سميرة سعيد وبليغ حمدي مؤكداً أن أسرة سميرة تلقت طلباً رسمياً بالزواج، وتم تحديد الموعد ودعوة الأسرة والأصدقاء في المغرب. وتأكد وصول بليغ إلى المملكة، ولكنه لم يذهب إلى الحفل وعاد ليستقل أول طائرة، عائداً إلى القاهرة تاركاً سميرة وعائلتها في حرج هائل مع ضيوفهم. ويؤكد رمزي أنه زار بليغ في منزله بعد الواقعة مباشرة، فوجده في حال يرثى لها والفوضى تعم المكان، وسأله عن سر الإساءة لسميرة وأهلها بهذا الشكل. فأجاب بليغ حمدي والدموع تنهمر من عينيه: «صدقني يا رمزي، هربت من زفافنا بسب حبي لها. نعم، فلو لم أكن أحبها دون كل النساء اللواتي أحببتهن، لما غادرت المغرب عائداً أدراجي حتى لا أعذبها بتصرفاتي وبعاداتي البوهيمية وبإدماني للمخدرات. فهي لا تستحق العذاب مع زوج مثلي». وكي تكتمل المأساة، أُدخل بليغ مصحة للعلاج من الإدمان بعد عودته إلى القاهرة. وفور خروجه معافى، تورط في قضية مقتل المغربية سميرة مليان، وأُلقي القبض عليه، ثم فر هارباً إلى باريس لفترة طويلة، ولم يتمكن من توضيح حقيقة موقفه لسميرة سعيد وأسرتها.

جريمة قتل سببها الحب

«من الحب ما قتل»، جملة تأثر فيها صنّاع السينما وشاهدناها بصور مختلفة في الأفلام مثل «الغيرة القاتلة»، ولكن ما حدث للفنانة اللبنانية سوزان تميم يفوق خيال كل مؤلفي أفلام الرعب، فلم يتوقع أحد أن رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى سيتمسك بحبها ولو على حساب حياتها، وأنه سيرسل من يقتلها ثأراً لمشاعره الرومانسية، بعدما قررت إنهاء العلاقة العاطفية بينهما من طرف واحد.
الحب يصنع المستحيل

آمنت الفنانة السعودية داليا مبارك أن الحب يصنع المستحيل، وتكاد تكون قصة زواجها من الأميركي ألهيم ستاركس جريئة نوعاً ما، بسبب خصوصية الحياة في الخليج العربي، حيث يصعب زواج الفتيات من رجل أجنبي. ستاركس أكد أن قصة حبهما بدأت من المطار في القاهرة، حيث توجه إليها وسألها «هل أنت أميركية»، لتجيب داليا بـ «نعم» إلا أنه وحسب قوله، شعر أن لهجتها مختلفة وأدرك أنها ليست أميركية، مضيفاً أنها تملك ابتسامة رائعة، واستكملت داليا القصة مؤكدة أنها كانت تعاني من رحلة سيئة حتى وجّه السؤال إليها وأنها أحبته من أول نظرة، فهو فتى أحلامها. الزواج تم وسط أجواء مثيرة للجدل، فقد قيل إن العريس لا يدين بالإسلام، كما هوجمت العروس لأنها أقامت حفل الزفاف في تركيا بعيداً عن أهلها. وأوضحت داليا لاحقاً أن زوجها الأميركي «لي» مسلم، وأنها لا تفهم سبب انتقاد حفل زفافها، مؤكدة أنها تزوجت على الطريقة الإسلامية، واختارت تركيا لإقامة حفل الزفاف لأن والدتها مريضة وتتلقى علاجاً كيمائياً في تركيا، ولذلك قررا أن يقيما حفل الزفاف هناك.

سيدتي

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.