قصيدة القبلة المقدسة
قصيدة القبلة المقدسة
بقلم/ بيمن خليل
كَمْ قُبْلَةٍ مِنْكِ أَرَدتُ
لِعَلَها تَــكــــونُ قُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ
فَنَاجَيِتُكِ يا حَبِيْبَتِي..
أنْ تُــقَــبِّـــلـيني قُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ
فَقَدْ أحببتُكِ قَبْلَ الْمَسَاءِ
نَعَمْ أحببتُكِ!
_فَقُلتي لــــي يـــَا بن العَلاَءِ
قَبِّلني لأنّي أبكي
فَطَلبتُ منْ شَفَتيَّ..
أنْ تَنْغَمِرُ بِــحــبُّ شَفتاكِ
وَلَكِنّها حَالما بكت..
لأنّــهــــا كَــانْـــتَ تَهْوَاكِ
فَمَا الحُبّ غَدَرَاً..
فَـشَــفــتـاي تَـــــودّ لُـقـــاكِ
فَكأنّي الْمَسْجُونِ في جُحْرٍ..
آبَــــى ذاكَ الظَّلامُ لِنْوَرُ عِيناكِ
_فَحَدَّثتيني..
فَ يَـــا أنــــتَ يَــــا بــن العُلاَ
لَــســـْتُ فاخورِ..بَلْ شَبَابُ
فَـــريــحـــانُ الـشُّــيُـــوخِ حِكْمَةٍ
أمّا ريحانُ الشَّبَابُ تَلاقي
فَلَنْ أَقْتَبِلُ منْ غَيرُكَ..
فَقُبْلَتُكَ هي مَنْ تَسكُنُ داري
أحقاً يَا حَبِيْبَتِي إنّي..
إنّــــي مَــغْــمُـــورٍ لِنَظْرَاتُكِ
فَالشَّوْقُ دَوْمَاً يُعَذِْبَني..
فَ مَدْاسي عــلـــى الأشواكِ
فَكَمْ منْ نَهرٍ عَبرتُ..
لِــكَـــيْ أتْأمَلُّ أنْ لا أنــســــاكِ
فَصَلَّيْتُ عِنْدَ التِلالُ..
وَفَوْقَ الجِبَالُ..فَكمْ منْ قُبْلَةٍ..
كَـــمْ مـــــنْ قُـبْـلَــةٍ قَبَّلْتَني شِفاكِ
قُبْلَةُ العاشِقُ..أمْ المُحِبُّ
أمْ لِعَـلَـــهــــــا قُـبْـلَـــةٍ مُقَدَّسَةٍ..
_فَنَادِيتِ يا حَبِيْبِي..
لِــعَــلَـــــهــــا قُــبْــلَـــةٍ مُقَدَّسَةٍ
فَصَرَخَتٌ السَّمَاءُ..
إنّها قُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ