قصيــدة / جِراح علـَى شَفَـةِ الهَـوى من شعر نعمة يوسف
قَلبي هنا ضَجَّــتْ بهِ العَتَــمـاتُ ** كَم جـاءَ بابِكَ تُضْــنِهِ الخُطـوات
قصيــدة / جِراح علـَى شَفَـةِ الهَـوى
قَلبي هنا ضَجَّــتْ بهِ العَتَــمـاتُ
كَم جـاءَ بابِكَ تُضْــنِهِ الخُطـوات
ُ
روحٌ يُقاتِلـــها الغَـــرامُ فَأَصبَحَتْ
طيفٌ تُكَسّــِر دَأبَهُ العَــبَرات
ُ
الشوقُ من قَلبى يَســيلُ مـنهداً
وَجَوانِحى أَوْدَتْ بِها العَثَرات
ُ
قد قامَ بين ضُلوعِهِ وشِغافِهِ
عِطراً تَجوبُ بِفَيْضِهِ الخُلُواتُ
ولقدْ ظَنَنْتُ غُـداةَ بَيْنى أَنها
حامَت بِأُفقِ سَـمـائِيَ الراياتُ
طيفٌ تَخَـطىَ الشِـعْرَ حينَ تَمامِهِ
ماتَتْ علَى شَفَةِ الهَوَى الكَلمات
ُ
رفقاً بقلبٍ فى هَـواكَ مُعَذَّباً
عَصِفَتْ بِهِ الأشْواقُ ، والذَلاتُ