«قلبي دق».. محمد رمضان يقتحم اللهجة العراقية بأغنية مفاجئة مع أحمد ستار
كتب هاني سليم
مرة أخرى، يثبت النجم المصري محمد رمضان أنه لا يعرف حدوداً في فنه، وأنه دائم البحث عن الجديد والمفاجئ. فبعد نجاحات متعددة في مصر ولبنان، ها هو يعلن عن عمل غنائي مختلف بعنوان “قلبي دق”، يجمعه لأول مرة مع المطرب العراقي أحمد ستار، ليضع جمهور الأغنية أمام تجربة فنية تجمع بين الروح المصرية والإيقاع العراقي الأصيل.
برومو أشعل الترقب
محمد رمضان أطلق برومو الأغنية عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، وعلق قائلاً:
“قلبي دق.. يوم الأربعاء الساعة 4 بتوقيت بغداد مع أحمد ستار، إنتاج روتانا.. ثقة في الله نجاح فوق التوقعات يليق بالجمهور المصري والجمهور العراقي.”
هذه الكلمات وحدها كانت كافية لتثير موجة من التفاعل بين جمهوره في مصر والعراق، حيث انهالت التعليقات المليئة بالحماس والتشوق، وسط توقعات بأن تكون الأغنية مختلفة عن كل ما قدمه رمضان من قبل.

خطوة جديدة على الخريطة الغنائية
التعاون بين رمضان وستار ليس مجرد أغنية عابرة، بل هو خطوة تعكس رغبة رمضان في مد جسور فنية مع جمهور جديد، وبخاصة جمهور العراق والخليج. فاللهجة العراقية معروفة بخصوصيتها وثرائها، وأغنياتها كثيراً ما تلامس القلب بعمقها العاطفي. دخول رمضان إلى هذا العالم يمثل مغامرة فنية تحمل الكثير من المخاطر، لكنها في الوقت نفسه قد تكون بوابة لنجاح مضاعف.
نجاحات في لبنان.. من “قلبي سميته لبنان” إلى التريند
بالتزامن مع الإعلان عن قلبي دق، يعيش رمضان نشاطاً فنياً لافتاً. فقد أحيا مؤخراً حفلاً كبيراً في العاصمة اللبنانية بيروت، قدّم خلاله أغنية خاصة مهداة للشعب اللبناني بعنوان “قلبي سميته لبنان”، حملت الطابع الفلكلوري اللبناني الأصيل.
الأغنية كتبها ووزعها الشاعر رودي سليمان، وسجلها موسيقياً طوني سابا، وسرعان ما لاقت انتشاراً واسعاً على السوشيال ميديا، لتتصدر التريند في لبنان وتؤكد أن رمضان يعرف كيف يخاطب كل جمهور بلغته ولهجته.

أغنيات فردية تواصل النجاح
إلى جانب التجارب المشتركة، واصل رمضان تقديم أعمال فردية تحقق ملايين المشاهدات على “يوتيوب”، مثل:
• “مفيش طبطبة” (كلمات وألحان حازم إكس – توزيع إسلام ساسو).
• “الواد طالع لأبوه” (كلمات مصطفى حدوتة – ألحان مصطفى تاج – توزيع إيهاب كولبيكس – مكس وماستر يسري العربي).
هاتان الأغنيتان انتشرتا بشكل واسع بين الجمهور، بفضل لونهما الشعبي الخفيف، لتؤكدا أن رمضان يعرف جيداً سر الوصول إلى قلب المستمع العادي.
هل ينجح الرهان؟
الأنظار الآن تتجه إلى أغنية قلبي دق، التي يُنتظر أن تكون مفاجأة كبيرة في مسيرة رمضان، خاصة مع عنصر التجديد المتمثل في اللهجة العراقية والتعاون مع مطرب شاب مثل أحمد ستار. وإذا نجح العمل كما يتوقع كثيرون، فإنه قد يفتح الباب أمام رمضان لتجارب غنائية أخرى في لهجات عربية مختلفة.
بين القاهرة وبغداد وبيروت، يبدو أن محمد رمضان يسعى لتوسيع خريطته الفنية ليصبح نجماً عربياً شاملاً، لا يكتفي بلون واحد أو لهجة واحدة. ومع كل خطوة جديدة، يظل يرفع شعاره الشهير: “ثقة في الله نجاح”.. ويبقى السؤال الذي يردده جمهوره: هل ستدق أغنيته الجديدة أبواب القلوب كما وعد؟

