قلها …ولاتخف
يوم ما ستطرق بابي وتقول :
أحبك
ترى ما مدي قربك من هذه اللحظات!؟
ومدى قربي أنا
للطيران بأعالي الجنات !
ساعتها سيخلد أسمي وينادى من فوق السماوات
وارتفع لأسمو
وأكون حوريتك الجميلة ما دامت الحياة…
فقط قلها و أسمعني إياها فكم تهفو نفسي شوقا لتلك اللحظات
التي ستعانقني فيها
بدفء الكلمات
وتصرخ: أحبك نعم أحبك حتى الممات
أسمعها للعالم بأسره
فلا رغبة لي بسواك
فقط انطقها وستمتلكني باربعة أحرف يتيمات
..أحبك
فيا لها من كلمة تنطوي بين جناحيها مئات ومئات الكلمات
إهمسها بلطف فكم أنا ضعيفة نحو الصدمات
ونبض قلبي لا يتحمل منك أية مفاجئات
سأقول لك حلا…
آختزنها ولا تفصح لي بها
ويكفيني النظر لعينيك المسدلات
وما تحتويه
من لهفة وهمس وآهات
والآن سأتركك لتقتفي أثري
ستجدني سابحة بين موجات العشق
وجنون غيمات تائهات
فذنبك أنك من تركتني ثكلى و أبقيت سرك بداخلك حتى أماتني ومات.
إنها
مجرد خواطر
===========
نبروز الطنبولي