قنديل العشق … بقلم: خالد العامري

قنديل العشق   

بقلم: خالد العامري

يا وردة كان يعانقها ذلك الندى
فقد كنت أعشقها على وسع المدى
ليؤذيك من كنت تخاف عليه من..
الأذى
ومن كان يقبل أن يضيع حبه هكذا ..
سدى
هي الأقدار إن كان الضمير قد يكون..
لها نصبا ومرقدا.
عندما يكون عليك الحبيب قد ادعى
ومن كان سيسمع إن كان يرد على ..
صوتك ذلك الصدى
فلا من مجيب ولامن حبيب سيستجيب..
إلى الهدى.
وما حيلة الملهوف إن كان الى ذلك الحب..
قد سعى.
وإن كان قد ضحي به كأي من القربان أو الفدا.
أكان عليه أن يطالب من بعد كل ذلك باللقى؟
أم سيكتفي بما كان عليه في حينها وقد كفى؟
أيا حسرة الموؤد من الشماتة وفرحة العدا
لتستعر النار في قلبه مؤججة بذلك اللظى
وما كان عليه إلا أن يرضى بما قدر إليه من..
القضا
إذ كيف له أن يتخلى عن مكانته من ذلك..
الشذى
الذي كانت تغمرني به متى ماكان قد أشتكى
ولما قد أسرعتي مبتعدة عني بتلك الخطى
وما كان منى سوى قبولي حينها ابتعادها بذلك..
الرضىا
وكيف كنت سأحتمل كل ذلك أذا ما حل بي ليل..
الدجى؟
هو هكذا العشق إن تبدد فيه القبول الى شظى.
ولم يبق من قنديل العشق شيئآ سوى أنه قد..
أنطفا
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.