لا شك أننا في خلال الأشهر الماضيه وحتى الآن نلمس مجهودا مشرفا ورائعا لقوة مصر السياسيه المتمثلة في للدبلوماسيه المصريه على الصعيد الخارجي وهذا قد ظهر جليا في. اولا قضيه سد النهضه فقد بذللت وزاره الخارجيه المصريه جهدا مشرفا بتحركها علميا واتصالاتها بأصحاب القرار النافذ.
وإجبار إثيوبيا لحضور اجتماعات في واشنطن عده مرات ورغم مراوغه الجانب الإثيوبي إلا أنه بإصرار الدبلوماسيه المصريه على الحل إضطرت إثيوبيا إلي الوصول إلى ما يرضى الجانب المصري بعدم المساس بحق مصرمن حصه المياه في حال الفيضان وما زالت المفاوضات مستمره ولن ييأس الجانب المصري .
ولن يمل ولن يفرط في أي حق من حقوق مصر. ثانيا في القضيه الليبيه وعند إستشعار الخطر من تحرك الجانب التركي تحركت الدبلوماسيه المصريه بأتصالاتها وحركت العالم وتم عقد مؤ تمر برلين والوصول الي إتفاق وتم ذلك بحضور فرنسا وألمانيا وروسيا والإمارات وتركيا وعلى رأسهم مصر وتم الإتفاق على وقف إطلاق النار على الأراضي الليبيه وبذلك أفسدت مصر المخطط التركي للتدخل في الأراضي الليبيه لأنها دوله عربيه وايضا أمن قومي لمصر.
فتحيه للدبلوماسيه المصريه ومجهوداتها الداعم دائما للحق والعدل والسلم لكل أبناء العالم العربي فلا تتعجبوا فانها مصر يا ساده