قَدْ غَفَوْتُ بِالأَمْسِ في وَطَني ..

قَدْ غَفَوْتُ بِالأَمْسِ في وَطَني  ..

بقلم /د٠ريتا عيسى الأيوب

قَدْ غَفَوْتُ بِالأَمْسِ في وَطَني… وَصَحَوْتُ الآنَ فَجْراً في غُرْبَتي…
فَهَلْ كانَ ذاكَ الأَمْسُ حُلُماً… أَمْ أَنَّني قَدْ كُنْتُ فِعْلاً مَع أَحِبَّتي…
قَدْ تَمَنَيْتُها مِراراً… طالِبَةً إِيّاها دَوْماً… وَفي صَلاتي اليَوْمِيَّةِ إِلى اللهِ العَلي…
أَنْ أَكونَ هُناكَ… حَيْثُ كانَ هُوَ يَأْتي فَرِحاً… لِلِقائي أَنا التي كُنْتُ في السِّرِّ لَهُ دَوْماً أُصَلِّي…
وَأَنا التي ما فاتَ عَلَيَّ هُنا يَوْمٌ… مِنْ دونِ ذِكْراهِ الجَميلةِ… أَنْ تَأْتيني دَوْماً وَتَطْرُقَ بابي…
ذِكْراهُ… في تِلْكَ المَدينَةِ البَحْرِيَةِ… وَالتي كانَتْ… مِنْ أَجْمَلِ ما حَصَلَ لي في حَياتي…
فَهَلْ كانَ فِعْلاً كُُّلهُ حُلُماً… فَصَدَّقْتُهُ أَنا… مِنْ كُثْرِ ما رَكَّزْتُ عَلَيْهِ… وَتَمَنَّيْتُهُ في صَلاتي…
أَمْ أَنَّ الأَحِبَّةَ يَلينونَ فِعْلاً… فَيَسْتَجيبُ اللهُ… مُرْسِلاً إِلَيْهِمْ مَلاكاً… كَيْ يُحَنِّنَهُمْ عَلى قَلْبي…

 اقرأ المزيد

الرَوابِطَ المُقَدَّسَةَ  ما هِيَ إِلاَّ بِكاذِبَة بقلم /د. ريتا عيسى الأيوب  

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.