قِيثارة الطفولة

قِيثارة الطفولة

 

كتبت: وئام أحمد إمام 

في لقاءٍ طال انتظاره التقيت بأجمل صوت يمكن أن تطرب له الأذن في مجال الغناء للأطفال،
هي فتاة من زمانٍ ليس كزمانِنَا موهوبة بالفطرة لديها حسٌ فني في كل ما يدور حولها تحب الحياة، فمنذ نعومة اظافرها وهي تهوىٰ الإستماع إلىٰ أغاني الأطفال، فعندما تشدو بالغناء نشعر أننا أمام موهبةٍ فنيةٍ فريدة من نوعها.

 

إنها الدكتورة/ زينب أبو سريع حسن صبره،
مدرس بكلية التربية شعبة رياض أطفال جامعة حُلوان، تحب مهنة التدريس بل تعشقها، بريئة الملامح جميلة الإبتسامة وهبها الله صوت شجي، مُخملي، قوي، رخيم وهادىء في نفس الوقت، مِصرية الملامح قوية الشخصية مثقفة لأبعد مدىٰ.

هي فتاة طموحة متمردة علىٰ كل ماهو نمطي و روتيني تحب التجديد بل تفتش بداخلها دومًا عن مكنوناتها الذاتية مثلما يستخرج الغواص اللؤلؤ من أعماق البحار، نشأت في أسرة تحب القراءة والاطلاع وهذه النشأة نسجت منها شخصية لديها حب للتطور والتقدم و إثبات الذات والرقي الفكري والعلمي والعملي بل أنها بمثابة قدوة وقنديل متوهج لجميع الطالبات في الكلية.

 

وفي ليلةٍ هادئة جَال بخاطرها و تفتق إلىٰ ذهنها فكرة جميلة كجمال روحها وهي لماذا لا تقوم بإستثمار عذوبة صوتها في إدخال البهجة والسرور والسعادة علىٰ قلوب الأطفال، فرمَقت بعينيها علىٰ المنضدة الورقة والقلم وما لبثت إلا أن همت بكتابة كلمات راقت إليها وكان منها :
( الدودة، عيدالأضحىٰ، عيدالفطر ، باي يا أجازة، ٦ أكتوبر، قطة و قطة، بندقة، نونه، لسه صغيرة، مامتي العسل).

 

ولم تكتفِ بالكتابة بل قامت بالغناء والتلحين أيضًا….إننا أمام طاقة كامنة من المواهب والخبرات المختلفة التي تبهرنا بكل ماهو جديد…ومازالت جعبتها تَعُج بالكنوز الدفِينة، نتمنىٰ لها دوام التوفيق والنجاح والرقي والازدهار وأن تصل أغانيها للعالم بأسره.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.