كارثة مدرس تونسي يتجرد من إنسانيته و يعتدى على تلاميذه

كتبت/إسراء أحمد

فجع المجتمع التونسي بهذه الحادثة الفريدة من نوعها، واهتز الرأى العام لهذه الحادثة، حيث اعتدى  مدرس تونسي جنسيا على ما يقرب من عشرين تلميذا من بينهم 17تلميذة و3 من الذكور.

معلم من المفترض أن يكون قدوة، فكاد المعلم أن يكون رسولا، ولكن ها نحن يا رفاق نسمع كل يوم بخبر قتل طفل أو الإعتداء عليه واغتصابه، فهل انتزعت الرحمة من القلوب، هل نسي المعلم أنه من المفترض أن يكون قدوة وراعى، تجرد هذا المعلم التونسي من كل مشاعر الرحمة، كان كل ما يحركه الغريزة الشهوانية بداخله، لا بل مرضه، فيعتدى على أطفال ، لإشباع رغباته الدنيئة، ولكن أى لذة أو شهوة يجدها في طفل أو طفلة.

كان ذلك المعلم البالغ من العمر 50 عاما يستدرج الأطفال بحجة الدروس الخصوصية، ولكنه في الواقع كان يعتدى عليهم جنسيا، كما أنه كان دائما ما يعرض للأطفال الذى تتراوح أعمارهم ما بين ال9 وال10 سنوات صور خادشة للحياء وذلك في المدرسة.

تم القبض على المعلم وإلقائه في السجن، حتى يتم الانتهاء من الأبحاث والتحريات التى طلبها القاضى مراد التركى الناطق باسم محاكم صفاقس، وأكد في تصريحات صحفية أنه طلب البحث وإجراء التحريات؛ لأنه من المتوقع أن يكون العدد أكثر من ذلك، كما تم الاستعانة بقسم الطب النفسي بجامعةالهادى شاكر بصفاقس من قبل جمعيات حقوق الطفل والأسرة، وذلك لمتابعة الحالة النفسية للأطفال ومساعدتهم على تخطى الأزمة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.