كاريكاتير ساخر .. واقترب موسم فتح حنفيات الوعود البراقة .. ماراثون الانتخابات

كاريكاتير ساخر .. واقترب موسم فتح حنفيات الوعود البراقة .. ماراثون الانتخابات

 

كاريكاتير ساخر .. لقد اقتربنا من الماراثون الانتخابى وبالتأكيد استعد البعض ممن نوى الترشح التقدم بأوراقه لخوض تلك الانتخابات البرلمانية ويحملون في جعبتهم الكثير من الوعود البراقة والتطلعات الكبيرة.

 

علاء عبد العزيز ” بالريشة والقلم”

 

وقبل كل شئ مؤكد لهم منا خالص الدعوات بالتوفيق وأن يكون النجاح حليفهم . وأن يكونوا لسانا محايدا لاينطق إلا بالحق وللحق وان تكون ضمائرهم في يقظة دائمة . الدولة لها حقوق وواجبات مفروضة علينا يجب علينا أن لا نغمض اعيننا عنها . كما أننا كمواطنين لنا حقوق وواجبات أصبحتم أنتم لساننا ولكم الحق فى التحدث بالإنابة عنا .

كاريكاتير ساخر ..
كاريكاتير ساخر ..

الاستعدادات الانتخابية

 

لكن وللأسف الشديد يقع بعض مرشحى الانتخابات في أخطاء جسيمة عند وقت الإعلان عن نفسه ووقت مروره على أبناء دائرته
ووقت عرضه لبرنامجه الانتخابى
قد ينسى نفسه وينسى إمكانياته ويعطى وعوداً لا عدد ولا حصر لها وهو على يقين ويعلم تمام العلم أنه لن يستطيع تنفيذ أى شيئ .. هى فقط مجرد وعود ( وعود براقة ) فرضها عليه الموقف الذى هو فيه . هو يسعى بكل الطرق من أجل الحصول على أعلى النسب واعلى الأصوات وينسى وقتها أنه يقدم وعود ويفرش مساحة الأحلام الوردية أمام البسطاء وهو يعلم يقينا أنه لن يحقق منها شيئ ( والحساب هنا عند الله ) فهى أمانة والحرص على ادائها بإخلاص شيئ مهم بل فى غاية الأهمية

 

موسم الوعود البراقة

 

يستعد العديد من المرشحين لتقديم أوراق ترشحهم، وسط تمنيات ودعوات بالتوفيق لهم. إنهم يأملون أن يكونوا أصواتاً محايدة تنطق بالحق وتدافع عن حقوق المواطنين. من المهم أن يتذكر المرشحون حقوق الدولة وواجباتها التي يجب عليهم الالتزام بها، كما يجب أن يتذكروا أنهم أصبحوا لسان الشعب ويجب عليهم التحدث بالنيابة عنه بأمانة وإخلاص.

اقرأ أيضا أضحك مع كاريكاتير عيد الأضحى “استغلال الجزارين وسخرية وأفيهات المصريين “

الوعود الانتخابية

 

لكن، للأسف، يقع بعض المرشحين في أخطاء جسيمة خلال حملاتهم الانتخابية. يبدأون بإطلاق وعود لا يمكن حصرها، وهم على علم تام بعدم قدرتهم على تنفيذها. هذه الوعود البراقة غالبًا ما تكون مجرد وسيلة لكسب الأصوات والتأييد، ولكنها في الواقع تظل حبيسة الخيال ولا تتحقق.

التأثير السلبي للوعود الزائفة

 

تتسبب هذه الوعود الزائفة في خداع المواطنين، حيث يزرعون آمالًا كاذبة في نفوس البسطاء. المرشحون الذين يقدمون هذه الوعود يعرفون جيدًا أنهم لن يستطيعوا الوفاء بها، وهذا يعد نوعًا من الخيانة للأمانة التي وضعت بين أيديهم. يتوجب على المرشحين أن يدركوا أن هذه الأمانة مسؤولية كبيرة وأن الحرص على أدائها بإخلاص هو أمر في غاية الأهمية.

اقرأأيضا  بالفيديو : كاريكاتير ساخر عن الحر الشديد “قولوا لعين الشمس ماتحماشي”

في النهاية، نتمنى من المرشحين أن يكونوا على قدر المسؤولية وأن يتجنبوا الوقوع في فخ الوعود الزائفة عليهم أن يضعوا نصب أعينهم خدمة الوطن والمواطنين بكل أمانة وإخلاص، وأن يتذكروا دائمًا أن الحساب في النهاية عند الله.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.