كبسولات تنمويه بقلم د زين الدين جمعه

كبسولات تنمويه
بقلم د زين الدين جمعه

متى يكون النظر الى الخلف مهما ؟
وماهى المدة التى يجب ان تاخذها وانت تنظر الى الخلف ؟ وانت تقود حياتك و تسير الى الامام

أتعلم أنك إذا نظرت خلفك وانت تسير للامام انك ستصطدم بما هو أمامك أو ربما ستسقط أرضاً
أو تقع بحـــــــــفرهـــ
وانك ستتضرر جدا لإنــــك لم تنظر لطريقك الذي
تسيـــر فيــــــه جيدا

هكذا هــــي الحياة
عندما تشغل كل وقتك وتفكيرك الماضي
وتسترجع حياتك الماضـــية
وتفكر فيـــها وتندم على ما فاتك وتتعلق بالماضى محاولا استرجاعه
متوهما ان الماضى كله جميل وان الحاضر والمستقبل كله مؤلما
وتظل طول الوقت تفكر بجميــع ماحدث لك وأنتــــهى
فتصبح فقط جسد في الوقت الحالي
وعقل وقلب يسبحان في خيال الماضي
فحتما ستصطدم بالواقع وتتأثر بشدة

أتعلم لماذا……..؟؟
لأنك لم تنظر للواقع ولم تحلم وتخطط للمستقبل
وتبني طموحا و آمالا لمستقبلك
بل فكرت وتحسفت وندمت وحزنت على الماضـــي
الذي شغل كل عقلك وروحك وقلبك

ستحرق قلبك على ماضي مااااااااات
ذهب ولن يعووود أبداً
وستخسر المستقبل لأنك لم تفكر بمعالجه ماحدث لك
بل فقط تحسرت وندمت
.
.
قف من جـــــديد….!
فالحصان في السباق عندما يحاول أن
يعبر الحاجز يقفز ويسقط أرضاً
ولا ييأس بل يقف من جديـــد ويكمل السباق
ويــــقفز من جديد
وعندما يسقط لا ينظر للخلف ويبكي
ويـــندم لأنـــه سقط
بل يقف ويكمل سباقه ويتعلم من سقوطه…!

فالماضى وجد لنأخذه منه العبر فقط .. لا لنعيش فيه
قف من جـــديد….!!

الأمل ما زال موجود وهذا مانحتاج الية
ان نكف عن النظر الى الماضى وعن التعلق به والبكاء علية
لنصنع مستقبلا افضل
فالنظر الى الماضى بهذة الصورة يقودنا الى كارثة لامحال فيها

نحتاج ان نركز فى النظر الى الامام والمستقل
نخطط ونعمل باجتهاد لتحقيق الآمال والأحلام والأهداف ونواجه الصعاب والتحديات

عوضا عن اوهام اخذت الماضى وتضيع الحالى وتدمر المستقبل

فمرآه السياره صغيرا جدا للنظر الى الخلف
وزجاج السياره الامامى كبيرا جدا للنظر الى الامام
فلنفهم لعلنا نتعلم وندرك الامور جيدا

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.