“كتاب اليوم” يدق ناقوس الخطر حول الموت المفاجئ للاعبين فى ندوة قلب الرياضيين بمكتبة الإسكندرية

فى ندوة قلب الرياضيين بمكتبة الإسكندرية

“كتاب اليوم” يدق ناقوس الخطر حول الموت المفاجئ للاعبين

د.حازم خميس : ليس لدينا قاعدة بيانات لقلوب اللاعبين فى مصر

طالبت الأندية والإتحادات الكشف الطبي علي جميع اللاعبين

 

أكد د. حازم خميس مدير مستشفي وأدى النيل ورئيس مركز القلب الرياضي أن فحوصات قلب الرياضيين لم تعد رفاهيه ولكنهاأصبحت ضرورة وأن العالم أجمع على هذا الإتجاه للتأكد من سلامة اللاعبين فى مختلف المسابقات الرياضية.

مشيراً أنه لا يوجد لدينا قاعدة بيانات صحية للاعبين فى مصر وقد طالبت من الأندية والأتحادات المصرية بالكشف على جميع اللاعبين فى مختلف الألعاب حتي لاتحدث أى مشاكل قلبية نتيجة المجهود البدني الذي يبذل خلال التمارين ,على الرغم أن معظم حالات الموت المفاجئ فى الملاعب تحدث نتيجة أزمات قلبية أما أثناء اللعب أو بعد التمرين الزائد.

 وقال أن الحالات التى سجلت كان معظمها للاعبين شباب أو فى مقتبل العمر نتيجة تناول المنشطات كما تم رصدها فى سباق الدرجات واخرى حدثت لرياضيين عرفوا بأنهم في صحة جيدة ولايعانون من أى أمراض أو عدوى , ولا يتناولون أى منشطات أوعقاقير .

وطالبت المسؤولين فى الجهات الرياضة بإنشاء مراكز للقلب الرياضي على مستوى الجمهورية يشرف عليها أساتذة ومتخصصين ومدربين فى مجال القلب الرياضي حتى تقوم بإجراء الفحص الدوري للرياضيين في جميع الالعاب وبالرغم من عدم إنتشار هذه المراكز إلى أنه كان دافعًا قويًا لتطبيق برامج فحص منظم بواسطة كبرى الهيئات الرياضية بما فى ذلك اللجنة الأوليمبية الدولية والاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا.

جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها مركز القلب الرياضى بمستشفي وادى النيل بالتعاول مع “كتاب اليوم” على هامش الموتمرالعالمي للقلب (cardioalex2019) والذى شارك فيه أكثر من 4 آلاف طبيب فى مختلف التخصصات بمكتبة الإسكندرية .

حضر الندوة العديد من أساتذة القلب والرياضيين والإعلامين والتى أدارها د. مجدىعبد الحميد أستاذ القلب ورئيس جمعية القلب المصرية والذى أوضح أهمية فحوصات قلب الرياضيين وأنه يجب الإهتمام بقلوب الرياضيين حتي لا يتعرضوا لخطر الموت المفاجئ.

وأضاف خميس أن مركز القلب الرياضي بمستشفي وادى النيل يعد الأكبر فى الشرق الأوسط وأنه مجهز بأحدث الأجهزة الحديثة لإستقبال اللاعبين من المنتخبات المحلية والعالمية وتقديم تقارير معتمده لصحة  كل لاعب , حيث يقوم بتقديم خدمة الفحص لكل الرياضيين المشاركين فى الرياضات والمسابقات المختلفة على المستوى المحلى والدولى للتأكد من كفاءة القلب لهذه المهمات، كما تسعى المستشفى إلى ترسيخ ثقافة جديدة فى المجتمعات العربية خاصة التى تحرض على ممارسة الرياضة بالتأكد من سلامة القلب الرياضى.

وقال البطل الأولمبي محمد على رشوان صاحب فضية اولمبياد لوس إنجلوس عام 1984 والحاصل على وسام الشمس المشرقة الذى منحته له اليابان ,أن صحة قلوب الرياضيين لم تكن على أجندات الأندية أو الإتحادات فقد كان يتم عمل رسم قلب فقط .

لكن مع التطور المذهل وفى ظل وجود وحدة قلب رياضي متخصصة ومجهزة بأحدث الأجهزة العالمية فإنها تتيح للرياضيين الإطمئنان على سلامة قلوبهم .

وقال علاء عبد الهادى رئيس تحرير “كتاب اليوم “أن الإهتمام بالطب بشكل عام والقلب الرياضي بشكل خاص يأتي على أولويات كتاب اليوم وعندما تحدثت مع د. حازم خميس حول كتاب يهتم بقلوب الرياضيين او ما نسميه طب “القلب الرياضي “يٌعنى بقلوب الرياضيين .

 وتوجد فى مصر صروح طبية تستحق أن نفتخر بها , ولكنها فى رأي تبقى حالات فردية هنا أو هناك , ولمن يملك , من هذه الصروح مستشفى “وادى النيل ” الذى يضم كفاءات عالية تجرى أدق وأحدث الجراحات .

وتحدث د.أحمد أشرف عيسى إستشارى أمراض القلب ورئيس وحدة القلب الرياضى بمستشفى وادى النيل والذى ربط بين الموت المفاجئ ومشاكل القلب الرياضى ان من أكثر اسباب الموت المفاجئ شيوعا بين الرياضيين هوتضخم العضلة الاعتلالي الانسدادى وهو مرض وراثي يصيب عضلة القلب.

مشيراً الي أن الموت المفاجئ  أو”السكتة القلبية” تحدث بشكل غير متوقع وتأتي بعد دقائق قد تصل الى ساعات من ظهور تلك الأعراض وعند الحديث عن الموت المفاجئ فى الأوساط الرياضية يمكن تعريفه على أنه الموت الناتج عن توقف القلب .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.