“كتاب ونقاد الفن” ناعية شعبان عبدالرحيم: “له مواقف سياسية واضحة لدعم مصر والأمة العربية” 

نعت رابطة “كتاب ونقاد الفن” بنقابة الصحفيين المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم، والذي وافته

المنية صباح اليوم الثلاثاء بمستشفى المعادي العسكري، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده

بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وللأسرة خالص العزاء والصبر السلوان. مشوار شعبان

عبدالرحيم الفن بعد مسيرة حافلة بالأعمال المميزة لا تخلو من إعلان مواقفه الداعمة للدولة

المصرية والأمة العربية واستقرارها ومن بين أهم هذه الأعمال “أنا بكره إسرائيل”، “بحب

عمرو موسى”، “مين اللى يلحق سوريا”، “ترامب خلاص اتجنن” والتي غناها بعد قرار

نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، ومؤخرًا أغنية “محمد علي

الكداب”.. وغيرها من الأعمال التي جعلت منه مطرب صاحب لون سياسي محبب للجمهور.

مسيرة “شعبولا” بدأت عام 1980 من حي الشرابية كمطرب بسيط في الأفراح الشعبية

ليصبح أشهر مطرب شعبي في العالم العربي، ويكون فيما بعد بطلا فيلم “مواطن ومخبر

وحرامي” مع صلاح عبد الله، وخالد أبو النجا، وهند صبري، ويشارك في 10 أفلام سينمائية

وأكثر من 15 مسلسلا و7 مسرحيات أبرزها مع الفنان سمير غانم.

شعبان عبد الرحيم (15 مارس 1957– 3 ديسمبر 2019)، مغني مصري.

ولد في حي الشرابية في القاهرة باسم “قاسم” ولكن أختار اسم “شعبان” بالوسط الفني وحتى

حياته الشخصية نسبة إلى ولادته في شهر شعبان. ومن أشهر أغانيه «أنا بكره إسرائيل»

التي استوحاها شعبان من أحداث الانتفاضة الفلسطينية والتي أثارت ردود فعل كبيرة محليا

وعربيا، وقد اتهمت شبكة سي ان ان الإخبارية الأمريكية عبدالرحيم بالتحريض على مناهضة

التطبيع مع إسرائيل، في حين اعتبرها كثيرون على الجانب الآخر، تعبيرا عن نبض الشارع

المصري والعربي ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن كينيث باندلر المتحدث باسم اللجنة اليهودية

الأمريكية قوله إن هو «راع للكراهية»

اخر حفلة له

آخر حفل له كان في المملكة العربية السعودية في موسم الرياض، الذي غنى ، وهو جالس

على كرسي متحرك وكان سعيداً لمشاركته في موسم الرياض، لذلك وافق على الظهور بكرسي

متحرك. وكانت هذه التصريحات هي آخر ما صرح به المطرب الشعبي قبل وفاته