كرة القدم ليست مجرد لعبة”إنها حياة”
حقق نادي أستون فيلا الإنجليزي فوزا مهما علي نيوكاسل بثنائية نظيفة ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز،
فبعد إنتهاء المباراة ركض طفل من مُشجعين الفريق يُدعي هوجو نحو قائد أستون فيلا تيرون مينجر أملاً في الحصول علي تذكار من قائد الفريق،
ولم يتردد مينجر في منح الطفل شارة القيادة التي كانت علي ذراعه،
ليذهب الطفل وترتسم علي قسمات وجهه إبتسامة بها العديد من العواطف المفرحة بعد الحصول علي هذا التذكار الثمين،
بعدها عاد هوجو الي المنزل ولديه شيء فريد بعد حصوله علي شارة القيادة الخاصة بفريقه وبنجمه المفضل،
هذه هي كرة القدم بها العديد من الجوانب السعيدة والمفرحة التي تجعلها أشهر لعبة علي مستوي العالم،
بالإضافة إلى إرتباط المشجعين بإنديتهم مهما حدث،
فتجد الجماهير تُشجع لاعبين الفريق المُنتمين إليه مهما مروا من تعثرات او خسائر،
ولا يشجعون فريقا غيره مهما حدث،
بالرغم من وجود العديد من الأمور الحزينة لكن مثل هذه الاحداث تجعل كرة القدم ليست مجرد لعبة وإنما هي حياة.