كريم فهمي يفتح قلبه حول اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والعلاقات الشخصية

كريم فهمي يفتح قلبه حول اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والعلاقات الشخصية

في حديث صريح ومؤثر، فتح الفنان كريم فهمي قلبه لمناقشة تجربته مع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، مؤكدًا أن هذا الاضطراب كان له تأثير كبير على حياته الشخصية والمهنية. خلال استضافته في برنامج “مش شنطة رمضان” على قناة الحياة، تحدث كريم عن معاناته اليومية مع التنظيم والتركيز، مشيرًا إلى أنه شخص يواجه صعوبة في إدارة مهامه اليومية بسبب تركيزه الشديد على شيء واحد في الوقت نفسه، مما يجعله يرتكب أخطاء غير مقصودة.

كتب: هاني سليم 

معاناته مع ADHD وتأثيره على حياته الشخصية

أوضح كريم فهمي أن أحد أبرز التأثيرات السلبية التي يواجهها نتيجة للإصابة بهذا الاضطراب هي صعوبة تنظيم الأمور والقيام بعدد من المهام في آن واحد. وقال إنه يتسبب أحيانًا في نسيان بعض التفاصيل الصغيرة التي قد يكون لها نتائج غير محمودة. على سبيل المثال، ذكر كريم حادثة مؤلمة من طفولته عندما نسى القلي بينما كان في المنزل بعد انفصال والديه، ونتيجة لذلك، تلقى مكالمة هاتفية من والده الذي كان في المستشفى بسبب الحروق التي أصابته نتيجة نسيان كريم لما كان يفعله. وقد تحدث كريم عن هذا الموقف بحزن ومرارة، مؤكدًا أهمية تفهم الأهل والأصدقاء للأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب.

وأضاف أنه رغم هذه المعاناة، فإنه يعتبر من الضروري أن يعي المجتمع مدى تأثير اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه على الأشخاص الذين يعانون منه، وأن يُمنحوا الفرصة للتعبير عن أنفسهم دون الحكم عليهم بشكل سلبي. وقد أكد كريم على أهمية التوعية بهذا الاضطراب، خاصة في بيئات العمل والدراسة، حيث يجد الأشخاص المصابون بـ ADHD أنفسهم في الكثير من الأحيان في حالة من الإحراج بسبب صعوبة التركيز.

العلاقات الشخصية بين الصداقات والارتباط

تطرق كريم أيضًا إلى العلاقات الشخصية، حيث عبر عن رأيه في موضوع حساس يتعلق بالعلاقات العاطفية بين الأصدقاء السابقين. قال كريم إنه لا يرى أي مشكلة في الارتباط بخطيبة صديق سابق، طالما أن العلاقة بين الطرفين انتهت وأن الصديق على علم بذلك. وأضاف كريم في حديثه، مازحًا: “لو واحد صاحبي ساب خطيبته، وأنا اتشدّيت ليها بعد كده، وهما مفيش بينهم حاجة، أعتقد دي مفيهاش مشكلة، طالما هو عارف، لأن الحياة لازم تمشي، وشوفت مواقف زي دي كتير”.

المزيد: ماذا لو جاء معتذراً نادماً ومكسوراً طالباً العفو ؟ ويفيض قلبك تسامحا