كفتة داوود باشا مقدمة من الشيف نهلة الطيب
كفتة داود باشا
المقادير
١/٢كيلو لحمة مفرومة
حزمة بقدونس مفرومة
بصلة ناعمة وفصين ثوم
م ك بقسماط مطحون
كوبيتن عصير طماطم /معلقتين صلصة
بصلة مفرومة صغيرة
توابل وملح وفلفل وجوزة الطيب
الطريقة
نخلط اللحمة بالبصل المفروم الناعم بعد عصرة من المية علشان متفكش ونضع البقدونس والبقسماط والتوابل والملح والثوم ونعجنها كويس اوي ونحطها فالثلاجة ساعة ترتاح وتشمع وبعدين نشكلها كور ونشوحها في معلقتين زيت من كل الجوانب يدوب تاخد صدمة ونرصها في صنية فرن نشوح بصلة صغيرة وننزل عليها بعصير الطماطم والصلصة ونتركها تتسبك كويس وننزل بيها على الكفتة وندخلها الفرن
حوالي ٤٥دقيقة تستوي
تُعدُّ الكفتة من أبرز الأكلات المفضلة في المطبخ الشرقي، ونادراً ما تخلو منها المائدة في العزائم والمناسبات، لاسيما في شهر رمضان المبارك.
وتتميز الكفتة بتعدد طرق إعدادها وأنواعها، ومن أشهرها كفتة داوود باشا، وهي واحدة من الأكلات التي تمتلك تاريخاً طويلاً.
وتتعدد الروايات المتداولة حول تاريخ كفتة داوود باشا، والتي تتفق على أنها اكتسبت اسمها من والٍ تركي اسمه داوود باشا كانت الكفتة أكلته المفضلة، وكان يأمر الطاهي بإعدادها له يومياً، وفي أحد الأيام أخطأ الطاهي في طريقة إعدادها، فعاقبه الوالي عقاباً شديداً ظل الناس يذكرونه لفترة طويلة.
وتختلف هذه الروايات حول توقيت حدوث هذه الواقعة، فترجعها مصادر إلى فترة حكم السلطان العثماني سليمان القانوني، وتحديداً في عام 1538، عندما عيّن داوود باشا عبدالرحمن والياً على مصر، واستطاع أن يحقق العدل، وينشر الأمن في البلد، وقام بالعديد من الإصلاحات فيها، كما بنى مسجداً يحمل اسمه في حي السيدة زينب. ومن شدة حبه للكفتة كان يأمر الطاهي بوضع خاتم من الفضة في واحدة من القطع. وتحضر كفتة داوود باشا بخلط اللحم المفروم بالملح والبصل والثوم والبهارات والبقدونس المفروم في وعاء ويقلب جيداً حتى يتماسك، ثم يتم تشكيله على هيئة كرات صغيرة، بعدها تحمر الكرات في السمن أو الزيت حتى تكتسب لوناً ذهبياً وتترك جانباً. وفي وعاء آخر يُحمر البصل والثوم في السمن على النار حتى يكتسبا لوناً ذهبياً، ثم تضاف كرات الكفتة ويترك الوعاء على النار لفترة من 15 إلى 20 دقيقة، ويمكن وضعها في الفرن. كما يفضل البعض تناول الكفتة دون وضعها في الصلصة مع البطاطس المقلية.
إعدادها باستمرار
تذكر رواية أن أصل أكلة داوود باشا يرجع إلى فترة حكم السلطان العثماني محمود الثاني في القرن الـ19، الذي عيّن المملوك داوود باشا والياً على بغداد، وأثناء حكمه للمدينة كان داوود باشا، يفضل هذه الأكلة، ويطلب من الطهاة إعدادها باستمرار.