كفوا عن الشيشة “الأرجيلة ” من أجل حياة نقية جميلة
كتبت الدكتورة /أماني كمال
لقد تغيرت الحياه كثيرا، لقد كان هذا هو انطباعى عندما دعيت للقاء فى مكان جميل ووقع نظري على جلسه العده مع “الشيشه ” الانيقه بألوان ملفته ورغم انى كنت اتطلع لمساء سعيد بعد عناء الاسبوع إلا انى أصبت بخيبه وصدمه! حيث لم أتوقع أن من مثلهن بمستوى الثقافه واسم العائله قد يلتحقن بركب الموضه من المشيشات المتفاخرات بلا فخر فقلت مازحه صادقه دعونا نتوارى فمنظر المرأه التى تنفث الدخان غير حضاري من وجهه نظري فعزمت على رحيل سريع
وتسائلت لماذا قد ندخن ونحن نعرف الأضرار وهذا النوع بالذات ليقال الرد الشهير انه يحصل قليلا وفى المناسبات فتدخين “الأرجيله” “الشيشة “انتشر فى معظم الطبقات الأجتماعيه والجنسيات فقاطعتهن واقفه ومعتذره فلم أقتنع طبعا فانتشاره لا يعنى صحته و تمريره علينا
جلسة شيشية تعادل “مائتين سيجارة ”
فجلسه شيشه لساعه واحده تعادل ليس عشرون سيجاره كما قيل فى بحوث قديمه بل مائتين و رغم أن التدخين يضر بالجميع لكن العلم أثبت بشكل قاطع انه والكحوليات يضر بالمرأه أضعاف الرجل و فى حال الحمل قد يسبب موت مفاجئ وفوق دمار الصحه يسبب للبشره تجاعيد فى الجبهه و حول الفم و من ناحيه شكليه لا يليق باناقه المرأه ولا بالذوق العام المرأه أجمل من تنفث النار وتنشر الأمراض و هى على مر العصور رمز للجمال و العطاء والنقاء و الحب الفطري
فكيف ترضى أن تفسد الجو و الناس والبيئه بالسموم و تدمر بدل ان تبنى؟! وبماذا قد تنصح و هى تتفاخر بما يضر ولا يسر!؟ وصدق من قال اذا اردت صلاح مجتمع احرص على صلاح نساءه فهن الأصل : )